رفعت أسهم الراجحي أكبر بنك مدرج أسهمه بالبورصة السعودية بمؤشر الأسهم السعودية إلى مستوى قياسي مرتفع جديد يوم السبت على الرغم من عمليات بيع لجني الأرباح على أسهم شركة الصناعات السعودية الأساسية سابك.
وأغلق المؤشر العام للاسهم السعودية بنهاية جلسة السبت مرتفعا 0.75 في المائة إلى 19191.35 نقطة.
وبلغت قيمة مجمل التداولات خلال جلسة السبت 36.5 مليار ريال 9.7 مليار دولار .
وأكد مصدر في شركة سابك السعودية لـ " إيلاف " أن إدراج شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات "ينساب"، سيأتي بعد أن تعلن الشركة الأم لها سابك ذلك في بيان رسمي يحضى به الموقع الخاص بالشركات المدرجة في سوق المال السعودي تداول.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت الجمعــية التأسيسية لشركة ينبع الوطن للبتروكيماويات "ينساب" في مركز الملك فهد الحضاري بمدينة ينبع الصناعية اللوائح والبنود التي ستسير عليها الخطة الإستراتيجية لإدارة الشركة.
من ناحية أخرى، علمت "إيلاف" أنه قد تم مناقشة إنجازات مشروع الشركة، والذي اتضح بأنه تم انجاز 10٪ من المشروع، والعمل قائما على قدم وساق، وستدخل الشركة إلى مرحلة الإنتاج في عام 2008 م حسب تقدير الجمعية التأسيسية.
وكان الاجتماع برئاسة المهندس مطلق بن حمد المريشد نائب الرئيس للمالية في شركة سابك رئيس مجلس إدارة ينساب، وأقرت الجمعية جميع بنود جدول الأعمال التالية التي تم استعراضها خلال الجمعية من التحقق من الاكتتاب بكامل رأس المال، والموافقة على النصوص النهائية لنظام الشركة الأساسي، والموافقة على تعيين أعضاء أول مجلس إدارة لمدة خمس سنوات، والموافقة على تعيين أول مراقب حسابات للشركة وتحديد أتعابه، والموافقة على تقرير المؤسسين عن الأعمال والنفقات التي اقتضاها التأسيس.
كما تم التطرق خلال الاجتماع إلى احتمالية تداول أسهم الشركة في السوق السعودي منتصف شهر فبراير الجاري، حيث أنهم بصدد الانتهاء من إجراءات تأسيس الشركة واستخراج السجلات الرسمية من وزارة التجارة السعودية الأسبوع المقبل.
وقالت مؤسسة بخيت للاستشارات المالية إن أرباح الشركات زادت 42 في المئة بينما قفز المؤشر 104 في المئة في عام 2005، وقالت "هذا يعكس المغالاة في قيمة بعض الاسهم الاكثر رواجا" .
وأضافت في تقرير "نحن نتوقع أن تكون حركة التداول هادئة بشكل حذر هذا الأسبوع حتى يستطيع المستثمرون إعادة تقويم محافظهم الاستثمارية وتعزيز مراكزهم"
وانخفضت أسهم سابك 1.4 في المائة إلى 1822 ريالا بعد ارتفاعها الحاد الأسبوع الماضي.
وقال المتعامل "من المتوقع أن تتراجع سابك أكثر مع استمرار عمليات البيع لجني الأرباح على السهم"، وواصل سهم الكهرباء السعودية صعوده مرتفعا 0.33 في المائة إلى 151 ريالا بعد أن قفز 4.15 في المائة الأسبوع الماضي.
وزاد سهم اتحاد اتصالات موبايلي 2.4 في المائة إلى 773 ريالا بعد صعوده 2.86 في المائة الاسبوع الماضي بفعل خطط لزيادة عدد المشتركين في عام 2006 بنسبة 74 في المائة وتوقعات بتحقيق أول أرباح صافية للشركة بنهاية عام 2007 .
وقال أحد كبار المتعاملين "السوق دخلت من جديد رسميا مرحلة التكهنات لأن معظم الأسهم الرائدة أعلنت نتائج اعمالها عن عام 2005"، وأضاف قوله "إن تراجع المؤشر كان أساسا بفعل القطاع المصرفي الذي هبط هبوطا كبيرا خلال الأيام السابقة وكان هادئا نسبيا من حيث حجم التداول" .
وكانت العائدات القياسية المرتفعة للنفط وتحسن مستويات المعيشة في اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم والاحتمالات الاقتصادية المشرقة قد دفعت المؤشر إلى أعلى اكثر من 620 في المائة بين نهاية عام 2002 وعام 2005 الأمر الذي جعل البورصة السعودية أغلى الأسواق الصاعدة في العالم .
وقفز المؤشر نحو 13 في المئة في يناير أكبر زيادة له في شهر يشهد عادة تراجع حركة التعامل مع انتظار المستثمرين إعلان نتائج اعمال الشركات المسجلة في البورصة.
وجاء سهم الراجحي على رأس الاسهم الرابحة، إذ زادت قيمته 4.57 في المائة إلى 3681 ريالا، وقال المتعامل "ليس هناك عوامل الأساسية وراء زيادة سهم الراجحي, غير أنه يمثل امن رهان على التكهنات، وزادت أسهم بنك سامبا 1.66 في المائة إلى 979 ريالا بعد إغلاقها الأسبوع الماضي منخفضة 0.62 في المائة.