انخرطت غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات لآسفي ضمن نظام الخرائطية الاقتصادية، من خلال تجربة تعد رائدة وغير مسبوقة في المجال الاقتصادي المغربي، حسب ما أجمعت عليه آراء المشاركين خلال اليوم الدراسي الذي نظمته الغرفة يوم الخميس الماضي لشرح مختلف الجوانب المتعل

وأكد محمد أزواو مدير الغرفة في تدخله على أهمية المشروع الذي وظف تقنيات التكنولوجيا كأداة ناجعة ستساهم في دعم وتشجيع الاستثمار بالمنطقة، من خلال هذا النظام الذي يتميز بتوفره على بنك للمعلومات يقدم معلومات ومعطيات تتعلق بمختلف التجهيزات والمنشآت الاقتصادية التي تتوفر عليها مدينة آسفي.

ويهدف المشروع المعلوماتي المذكور إلى تقديم عدد من التقارير حول مختلف الأنشطة الاقتصادية وجعلها رهن إشارة التخطيط العمراني والتنظيم التجاري، وإنجاز دراسات مباشرة حول المشاريع المزمع إنجازها .

من جهته، ذكر محمد لمخودم رئيس غرفة التجارة و الصناعة والخدمات لآسفي بالإنجازات التي قامت بها الغرفة ومنها على الخصوص خلق مركز لتدبير المحاسبة لفائدة المقاولات المتواجدة بالمنطقة، مشددا في الوقت ذاته على المجهود الكبير الذي تطلبته عملية إعداد النظام المعلوماتي المتعلق بالخرائطية الاقتصادية.

وأشار لمخودم إلى كون هذا المشروع الجديد سيجعل عددا من المتداخلين من مستثمرين جدد ومستثمرين سابقين من الاطلاع على مختلف الجوانب المتعلقة بالمنطقة على الصعيد الاقتصادي، كما أنه سيشكل نقطة أساسية للاطلاع مختلف ساكنة آسفي على جميع الجوانب والنقط التجارية والصناعية بالمدينة، مما سيسهل من عملية التواصل والإخبار بمختلف المستجدات التي تعرفها المدينة على صعيد المجال الاقتصادي.

---