نظم مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية – المغرب،السبت، معرض الصور الفوتوغرافية "المغرب المسموع: ما ندين به لبعضنا البعض"، في مبادرة فنية ومجتمعية تسعى إلى تعزيز الحوار والتأمل الجماعي في الروابط التي تجمع المغاربة والمغربيات.
ويقدم المعرض، الذي يشارك فيه عشرة مصورين مغاربة من خلفيات ومناطق مختلفة، نظرات حساسة وفريدة تستكشف مفاهيم التعايش والحوار الاجتماعي والكرامة المشتركة في مغرب متنوع الأصوات والمسارات والطموحات.
وأفاد بلاغ المؤسسة، توصلت به "الصحراء المغربية"، أن هذا المعرض المجتمعي لا يقتصر على كونه مجرد معرض للصور الفوتوغرافية، بل يشكل فضاء للحوار المدني حيث تتحول الصورة إلى لغة مشتركة عالمية تعبر عن قصص التضامن والأمل والتعايش، وذلك من خلال إتاحة المجال أمام الجيل الجديد من المصورين المغاربة، لتسليط الضوء على روايات واقعية وإنسانية غالبا ما تبقى في الظل، لكنها تحمل في طياتها جوهر المجتمع المغربي الحديث.
ويأتي هذا الحدث في إطار رسالة مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية، التي تكرس جهودها منذ تأسيس فرعها بالمغرب سنة 1969، لتعزيز قيم الحرية الفردية، والتسامح، والمسؤولية، والتعددية، وتواصل المؤسسة دعم شركائها من الهيئات والجمعيات والمجتمع المدني، والذين يساهمون في بناء مجتمع ديمقراطي حر ومنفتح.
ويشكل افتتاح المعرض اليوم مناسبة مفتوحة للجمهور، تجمع الفنانين والعاملين في المجال الثقافي، والصحفيين، والمواطنين حول التزام مشترك بالاستماع والفهم وبناء الجسور الإنسانية.
ومن خلال هذا الحدث، تسعى مؤسسة فريدريش ناومان – المغرب على التأكيد على أهمية الاستشارة والإلهام والإبداع والبناء، كما تروج لقيم الحرية بأسلوب مبتكر وخلاق، بهدف تمكين مواطني اليوم ليصبحوا قادة الغد.