تقاسمت الجامعة الوطنية لموظفي الغرف المهنية التابعة للاتحاد المغربي للشغل مع موظفات وموظفي غرف الصناعة التقليدية فرحة الدخول الفعلي لمطلب مركزية الأجور حيز التنفيذ بحلول سنة 2026 .

وحيت الجامعة، التي حضرت اتفاقيات التوقيع في لحظة تاريخية، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني على الوفاء بالتزامه واحترام تعهده بخصوص هذا الملف الذي ناضلت من أجله منذ تأسيسها، مشيرة إلى أنها تعمل بشكل مكثف مع قيادة الاتحاد المغربي للشغل لتعميمه على غرف الفلاحة وغرف الصيد البحري وغرف التجارة والصناعة والخدمات.
وأفادت الجامعة، في بلاغ لها، أنه تفعيلا لما تم الاتفاق عليه في جلسات الحوار الاجتماعي القطاعي مع كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وبدعوة منه، حضرت الجامعة الوطنية لموظفي الغرف المهنية وجامعاتها – الاتحاد المغربي للشغل – برئاسة الكاتب الوطني للجامعة، مراسيم التوقيع على اتفاقيات معالجة وصرف أجور مستخدمي غرف الصناعة التقليدية وجامعتها. وقد تمت هذه الاتفاقيات بين كاتب الدولة، ورؤساء الغرف، والخازن العام للمملكة، ومديرية المنشآت العامة والخوصصة، وباقي مسؤولي وزارة المالية.

وهنأت الجامعة موظفات وموظفي غرف الصناعة التقليدية بانتزاع هذا المكسب الهام والكبير، والذي كان مطلباً مركزياً منذ تأسيسها، وكان مطلب موظفي الغرف منذ بداية العمل بهذه المؤسسات في القرن الماضي.
وتوجهت بالشكر لكاتب الدولة على الوفاء بالتزامه، واحترام تعهده بخصوص هذا الملف، وعلى حرصه الدائم على تتبع كل التفاصيل الدقيقة ومشاركته للجامعة كل الخطوات حتى توقيع الاتفاقيات.
وذكرت الجامعة أن هذا المطلب كان موجوداً على طاولة كل الوزراء الذين مروا من هذه الوزارة دون أن يجد طريقه إلى الحل، مثمنة التعاون الكامل لرئيس جامعة غرف الصناعة التقليدية ورؤساء الغرف لتحقيق هذا المكسب التاريخي.
ودعت الجامعة كل القطاعات الوزارية الأخرى الوصية على غرف الفلاحة، والصيد البحري، والتجارة والصناعة والخدمات أن تسارع إلى تحقيق هذا المطلب لموظفي الغرف المهنية، لما فيه من ضمان استقرار وضعيتهم المادية والمعنوية.
وحثت مناضلاتها ومناضليها على اليقظة في مواجهة حملات التشويش والترويج للمغالطات التي يقوم بها بعض الأشخاص في مواجهة العمل الجاد الذي تقوم به للدفاع عن مصالح موظفات وموظفي الغرف المهنية.
وسجلت الجامعة بارتياح كبير تحقيق هذا المكسب بعد مسار طويل من المفاوضات، منوهة بروح المسؤولية والحوار البناء لكاتب الدولة، وكذا استجابته لجميع مقترحاتها، ومستوى الإنجاز لباقي النقاط المتفق عليها.
 

---