وقف النجم العالمي ويل سميث يومه الجمعة، على منصة معرض الشارقة الدولي للكتاب، في دورته ال44، ليشارك الحضور أبرز رؤاه حول الفن، الحياة، وفهم الذات والآخرين.

وتطرق سميث في بداية حواره مع الإعلامي أنس ابوخش، الذي سير الجلسة، للحديث عن المسرح، قائلا إن لا شيء يضاهي سعادته  بتفاعل الجمهور عند سماع أول ثوان من إحدى أغانيه، وهو شعور لا يمكن مقارنته بأي تجربة أخرى في عالم الترفيه.

ويؤكد سميث أنه بطبيعته ممثل قبل أي شيء آخر، بينما تبقى الموسيقى هواية محبوبة، يحبها أكثر من أي شيء، لكنه يضعها في مكان أقل من التمثيل في مسيرته المهنية.

عن الصعوبات والمعاناة، يشير إلى أنها نعمة خفية تساعد الإنسان على صقل روحه وفهم ذاته، ويصف الألم بأنه فرصة للتعلم والتقرب من فهم أعمق لحضور الله سبحانه وتعالى في تفاصيل الحياة.

ويضيف أن كتابه كان تجربة محورية، وقال، "مراجعة القصة التي نرويها لأنفسنا كأنه أشبه بإعادة ضبط نظام التشغيل الداخلي، وتساعد على الصدق مع الذات وفهم الآخرين بشكل أعمق.
أما عن السعادة، فهي ليست في الفوز أو الانتصار، على حد ويل سميث، بل في معرفة أن مواهبه وأفكاره وطاقته تخدم الآخرين، وتترك أثرا إيجابيا في حياتهم، مستشهدا بفيلم “The Pursuit of Happyness” كمثال يجسد القدرة على الصمود وتحقيق الأحلام رغم الصعوبات.

---