"كفاءات للجميع" يمول أزيد من 6 مشاريع في التكوين المهني بجهة طنجة

الصحراء المغربية
السبت 02 فبراير 2019 - 12:04

أعلن المجلس الثقافي البريطاني بالمغرب، في إطار برنامج "كفاءات للجميع،"، الذي تم إطلاقه في شهر شتنبر من سنة 2017، والممول من طرف الاتحاد الأوروبي، والذي يعمل على التنسيق بين القطاع العام والخاص، ومنظمات المجتمع المدني، من أجل تحسين فعالية التكوين المهني في المغرب، عن طلب من أجل اختيار وتمويل 6 أو 8 مشاريع في التكوين المهني، في منطقة طنجة-تطوان-الحسيمة، التي ستتلقى طلبات تمويل المشاريع لغاية يوم 4 فبراير الجاري، وفي منطقة الشرق التي ستتلقى طلبات تمويل المشاريع لغاية 11 فبراير الجاري.

في هذا السياق، أكد بلاغ من المجلس الثقافي البريطاني بالمغرب، توصلت "الصحراء المغربية"، بنسخة منه، أنه في إطار برنامج "كفاءات للجميع"، تم الإعلان عن طلبين من من أجل تقديم مقترحات مشاريع، تهم قطاع التكوين المهني، التي سيخصص لها غلاف مالي يبلغ 700.000 أورو، حيث تقترح الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، تمويل مشاريع قد تصل مدة تنفيذها 12 شهرا، التي يمكن أن تتقدم بها جمعيات محلية تنتمي بجهة طنجة –تطوان-الحسيمة، وجهة الشرق، هذه المشاريع يجب أن تعنى بالتكوين والإدماج المهني، والاندماج الاجتماعي، والتشغيل الذاتي للشباب في وضعية هشاشة.

وأكد المصدر نفسه، أن الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، ستختار وتمول 6 أو 8 مشاريع لا تتجاوز مدة تنفيذها 12 شهرا، كحد أقصى، وذلك بهدف طرح منهجيات مبتكرة في التكوين المهني، تستند إلى مقاربة مجالية وترابية محلية، تلائم متطلبات سوق الشغل، حيث سيكون عرض التكوين المهني ومحتواه، ملائما مع الحاجيات الحقيقية للمقاولات، وهي ركيزة للتقلص من البطالة في أوساط الفئات المجتمعية الأكثر تهميشا وإقصاء بخاصة فئة الشباب، لذا يتوخى من المشاريع المقدمة، أن تبرهن على مطابقتها لحاجيات النسيج الاقتصادي المحلي، على أن تسعى قدر الإمكان، للتنسيق مع كافة الفاعلين لتجنب إهدار المجهودات والطاقات والمبادرات.

للتذكير، يهدف برنامج "كفاءات للجميع" إلى دعم تطوير نموذج حكامة في نظام التكوين المهني الجهوي، ينبني على متطلبات سوق الشغل، ويمتد إنجازه في الفترة ما بين 2017 و2020، على مستوى جهتين نموذجيتين، وهما جهة طنجة-تطوان-الحسيمة وجهة الشرق، أن نظام الحكامة الجهوية الذي يصبو إلى إرساء هذا البرنامج، سيسمح في الآن ذاته من استيعاب تطلعات فئات الشباب، وتلبية حاجيات القطاع الاقتصادي الذي يبحث عن يد عاملة مؤهلة ومنسجمة مع طبيعة احتجاجاته لضمان التطور الإيجابي.

 




تابعونا على فيسبوك