ينظم المجلس الثقافي البريطاني ومؤسسة "أنا ليند"، بمركز التكوينات واللقاءات الوطنية بالرباط، اليوم الخميس وغدا الجمعة، في إطار الحدث السنوي لبرنامج "صوت الشباب المتوسط"، "منتدى الحوار الوطني المغربي 2018"، الذي سيشارك فيه 100 شاب وشابة من مختلف مناطق المغرب، وسيحضره شخصيات سياسية وأساتذة وباحثون، وفاعلون جمعويون، والعديد من الطلبة المهتمين.

في هذا السياق، أكد بلاغ من المجلس الثقافي البريطاني بالرباط، توصلت "الصحراء المغربية"، بنسخة منه، أن لقاء منتدى الحوار الوطني المغربي 2018، الذي انطلقت فعالياته اليوم سيشهد مشاركة 100 مشارك ومشاركة، يمثلون مراكز برنامج "صوت شباب المتوسط"، الذي توجد بمختلف مناطق المغرب، والذين سيجتمعون للمشاركة في البطولة الوطنية لمنتدى الحوار الوطني لعام 2018، الذي سيعقد على مدى يومين، والذي يعتبر ثمرة سلسلة من التدريبات المتتالية التي تم تنظيمها على المستوى الوطني من قبل "صورة شباب المتوسط"، الذي توجد مراكزه بمناطق عدة تمثل شمال وجنوب وشرق وغرب ووسط المغرب.

وأضاف المصدر نفسه، أن المشاركين سيتناولون في المنتدى وبلغات مختلفة، جملة من المواضيع المتعددة، كالسياسة والاقتصاد، والمساواة بين الجنسين، والثقافة، والهوية، والهجرة، والعمل، ووسائل الإعلام، والرياضة، وهي كلها مواضيع تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة إلى الشباب على وجه الخصوص، كما ترتبط مباشرة بأجندة السياسات العمومية الوطنية والإقليمية بشكل عام.

الجدير بالذكر، أن "صوت شباب المتوسط"، هو شبكة الشباب الرائدة التي تربط بين الفاعلين في المجال الجمعوي، والتربوي، وصناع القرار السياسي، في أوروبا ودول الجوار الجنوبي، (جنوب البحر الأبيض المتوسط وأوروبا).

ويوفر البرنامج منصة رائدة لفتح الأبواب أمام الشباب لتشكيل الخطابات السياسية والإعلامية، ويهدف إلى تمكين الشباب من تطوير ثقافة الحوار، والمساهمة في السياسات العمومية، وتشكيل الخطاب الإعلامي، وخلق فهم مشترك مع نظرائهم في البحر المتوسط، حول كيفية التعامل مع القضايا ذات الاهتمام المشترك بين مجتمعاتهم، لتحقيق ذلك، يركز البرنامج على أربعة أهداف محددة، أولا،  إنشاء إطار خاص بالمؤثرين الشباب ذوي المهارات الجيدة في الحوار والمناقشة، ثانيا، دمج ممارسات للنقاش في المؤسسات التعليمية ومنظمات المجتمع المدني،  ثالثا، تحسين منصات وآليات المؤثرين الشباب بهدف بلورة السياسات العمومية والتأثير في صانعي السياسات وتشكيل الخطابات الإعلامية، رابعا، سيتم العمل على تقوية الفهم والقدرات المشتركة للمشاركين الشباب بغية تطوير الاستجابات المشتركة مع أقرانهم إزاء التحديات الاجتماعية والثقافية.