يستعد الحارس السابق لفريق الجيش الملكي لكرة القدم، كمال حميّد، للحصول على ديبلوم التدريب (درجة أ) من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يقيم منذ 16 سنة.
ولم يستبعد حميّد، وهو شقيق الحارس السابق للمنتخب الوطني والجيش الملكي صلاح الدين حميد، العودة إلى المغرب من أجل تدريب إحدى الأندية الوطنية. وقال في تصريح لـ"الصحراء المغربية" إنه تلقى عروضا من فرق مغربية وفرنسية وخليجية، لم يكشف عن أسمائها احتراما لسير المفاوضات.
ويعمل كمال حميّد حاليا مدربا للحراس بأكاديمية كرة القدم بمدينة أورلاندو، وسط ولاية فلوريدا، ومستشارا تقنيا لعدد من اللاعبين المحترفين بالولايات المتحدة الأمريكية.
وكان حميّد (44 سنة)، الذي لعب خلال سنوات الثمانينات لأندية الجيش الملكي والنادي القنيطري ورجاء بني ملال، هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية سنة 2001، حيث وقع عقدا لحراسة مرمي فريق "ريد ديفيل" المنتمي للدرجة الثانية لموسمين، قبل أن يتوجه إلى دراسة التدريب والتأطير في معاهد كرة القدم بمدينة أورلاندو.
وقد حصل على مجموعة من الديبلومات، من أبرزها رخصة مدرب للحراس (درجة أ)، وشهادة مدير تقني، وشهادة مدرب (درجة ب)، وسيحصل في الأيام القليلة المقبلة على دبلوم مدرب من درجة ( أ)، الذي يخول له التدريب في البطولات المغربية والخليجية والعربية، عموما.
وقال حميّد لـ"الصحراء المغربية" إنه يتابع باهتمام منافسات البطولة الوطنية، وخصوصا نتائج فريق الجيش الملكي، الذي لعب في جميع فئاته، منذ 1990، ولعب معه نهاية كأس العرش لموسم 1989-90، التي انهزم خلالها الفريق العسكري بالضربات الترجيحية أمام فريق الأولمبيك البيضاوي (جمعية الحليب سابقا).
وأضاف حميّد إن تطوير مستوى كرة القدم المغربية يحتاج إلى تأسيس أكاديميات متطورة لكل الفئات العمرية وفي جميع المدن الكبرى، تحت إشراف مؤطرين محليين يحملون شهادات عليا في التدريب.
وختم تصريحاته من أورلاندو قائلا بنبرة تفاؤلية إن المنتخب الوطني يسير بخطى ثابتة نحو استعادة بريق كرة القدم على المستوى الأفريقي والعالمي، متمنيا لفريقي الفتح الرباطي والوداد البيضاوي تحقيق أفضل النتائج في المنافسات الإفريقية.