دراسات لسانية ومعجمية جديدة في العدد 75 من مجلة اللسان العربي

الإثنين 16 نونبر 2015 - 12:38
6486
(أرشيف)

أصدر مكتب تنسيق التعريب بالرباط التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم العدد الخامس والسبعين من مجلة "اللسان العربي".

يحتوي العدد الجديد من المجلة التي تصدر منذ 1964 على وقائع ندوة "اللغة العربية والبحث في منهجية الصناعة المعجمية الحديثة" التي انعقدت بالرباط يومي 11 و12 نوفمبر 2014.

ومن الأبحاث التي ضمها العدد في هذا الصدد "معجم ابن شوشان العبري الحديث.. أنموذج المعجم الشامل" للباحث أحمد شحلان، و"اتجاهات لغوية لوضع معجم عربي معاصر" لمحمد حسن عبد العزيز، و"الترجمة والتعريب من الرقمنة إلى مجتمع المعرفة: مبحث في تشريح بنية العربية رقميا" لمحمد الحناش و"قوانين التغير اللغوي في المعجم التاريخي" لعلي القاسمي ثم "الصناعة المعجمية الحديثة بين النظرية والتطبيق.. مادة 'الرأس' في القواميس العربية نموذجا" لرشيد بن مالك.

كما يحتوي هذا العدد من المجلة على جملة من الأبحاث والدراسات من قبيل "الترجمة واللسانيات.. دراسة في العلائق والآفاق المشتركة" لحسن بحراوي، "ترجمة النص مسترسلا من متواليات الأعمال اللغوية" للصحبي هدوي، "مصطلحات التصحيح الزائف في نصوص العربية الوسيطة" لمنتصر أمين عبد الرحيم ثم "تدبير الاختلاف بين الخطاب اللغوي العربي القديم والخطاب اللساني الحديث (اللسانيات الوظيفية نموذجا) لحافظ إسماعيلي علوي.

وتعد مجلة "اللسان العربي" مرجعا للمؤسسات الأكاديمية والهيئات اللغوية والمجامع والجامعات وللمتخصصين المهتمين بقضايا التعريب والترجمة والتنمية اللغوية، ومنبرا لنشر أبحاث لغوية ومصطلحية متنوعة، تربو اليوم على أربعة آلاف دراسة باللغات العربية والانجليزية والفرنسية.

ومما جاء في افتتاحية هذا العدد: "ينبغي الاعتراف اليوم أن المناهج التعليمية في المدرسة والجامعة بالعالم العربي لا تسمح بحدوث تطور كبير على مستوى استخدام اللغة العربية في بعض التخصصات العلمية والتقنية، كما أن تدبير المعرفة في زمن العولمة يضع أمام البحث العلمي العربي تحديات جديدة من أجل إيجاد أنظمة تكوين ملائمة، وتقنيات تلقين حديثة للرفع من مستوى التمكن من اللغة العربية حتى لا تظل لغة متخلفة عن ركب المعرفة العالمية، ودحض كل الدعوات التي تجعل من العربية لغة متعارضة مع العلم، وتعتبرها مجرد لغة حاملة لثقافة دينية، وغير قادرة على الانتماء لروح العصر ولقيم الحداثة".




تابعونا على فيسبوك