الدورة 14 للمعرض الدولي للكتاب

100 لقاء ثقافي مع عرب وأجانب بالدارالبيضاء

الجمعة 08 فبراير 2008 - 09:11

تنطلق اليوم الجمعة فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمعرض الدارالبيضاء الدولي للكتاب، التي تنظمها وزارة الثقافة, تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس, والرئاسة الفعلية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد.

في الفترة الممتدة ما بين 8 و17 فبراير الجاري بالعاصمة الاقتصادية.

وستقدم ثريا جبران اقريتيف، وزيرة الثقافة، غدا السبت، في العاشرة صباحا، بمقر المعرض، تصريحا صحفيا مشتركا بمعية سفير فرنسا، جون فرانسوا، الذي سيمثل وزيرة الثقافة الفرنسية، باعتبار فرنسا ضيف الشرف في هذه الدورة.

وسيكون المحور العام للدورة حول "احتفال القراءة", الذي سيتجسد في برنامج ثقافي متكامل يتضمن, على الخصوص, العديد من الموائد المستديرة واللقاءات المباشرة بين الكتاب والجمهور, وتقديم أحدث المنشورات, إضافة إلى برنامج مواز يحتفي ببعض أبرز تجليات الثقافة الفرنسية.

وإلى جانب مؤسسات النشر الوطنية والعربية والإفريقية والدولية المشاركة في هذه التظاهرة, ستتميز دورة هذه السنة بحضور عدد كبير من الأسماء الإبداعية والفكرية والفنية والصحافية والمهنية, التي وجهت إليها الدعوة من داخل المغرب والعالم العربي, وإفريقيا وبلدان أخرى, والتي سيلتقيها الجمهور في إطار مختلف الأنشطة المبرمجة.

وهكذا سيشهد المعرض إقامة حوالي مائة لقاء ثقافي بمشاركة كتاب ومبدعين ومفكرين عرب وأجانب منهم عزمي بشارة، وعبد الرحمن الأبنودي، ويحيى يخلف، وشربل داغر، وبيير أبي صعب، وخليل النعيمي، وسيف الرحبي، وقاسم حداد، وأحمد الشهاوي، وواسيني الأعرج، ومنصف الوهابي، وأحمد ولد عبد القادر، بالإضافة إلى كتاب ومبدعين من فرنسا، فضلا عن كتاب من كندا وإيطاليا وإسبانيا. كما أن الدول المشاركة سوف تنظم أيضا أنشطة ثقافية متعددة، عبارة عن ندوات ومحاضرات، بالإضافة إلى الأنشطة التربوية المعنية بالاحتفال، تشمل عن ورشات للقراءة والحكي والأشرطة المرسومة والمسرح موجهة لتلاميذ المدارس، الذين سيقومون بزيارة المعرض. كما أن المعرض سيشهد عروضا فنية موسيقية ومسرحية بمشاركة الفنانين المغاربة، بالإضافة إلى قراءات شعرية ستنظم طيلة أيام المعرض داخل قاعات خاصة بوسط مدينة الدار البيضاء .

وبالموازاة مع التركيز على الكتاب, وما يرتبط به من قضايا ثقافية متعددة, سيجري تخصيص يوم مهني للناشرين, كي يتدارسوا واقع صناعة الكتاب والآليات الكفيلة بتقويتها, كما سيجد الصغار في فضاء الطفل برنامجا يجمع بين فوائد القراءة ومتع التنشيط الحي من خلال ورشات مفتوحة, وهو ما من شأنه أن يحبب إليهم الكتاب كوسيط معرفي يتعين الحفاظ على مكانته بين الوسائط الحالية.

الدورة الحالية لهذا العام ستشهد زوارا من كل أنحاء العالم، و750 دار نشر مشاركة من المغرب ودول العالم العربي، بالإضافة إلى أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وآسيا وإفريقيا. ومجموع الدول المشاركة هو 60 دولة. ومن المنتظر أن يكون الإقبال هذا العام كبيرا جدا، قد يفوق عدد زوار المعرض البالغ 300 ألف زائر.

يقع المعرض على أرضية تبلغ مساحتها 22 ألف متر مربع، جرى حجزها بالكامل من قبل دور النشر العارضة، علاوة على الساحات الإضافية للتنشيط الإضافي والتربوي التي تبلغ مساحتها 2500 متر مربع.




تابعونا على فيسبوك