شعر أحمد دحبور في الأسبوع الثقافي الفلسطيني في الجزائر

الإثنين 10 دجنبر 2007 - 10:46

تختتم اليوم بالجزائر فعاليات الأسبوع الثقافي الفلسطيني، وهو الأسبوع الثقافي ما قبل الأخير المبرمج في إطار تظاهرة الجزائر عاصمة للثقافة العربية، وفق ما ذكرت بعض الصحف الجزائرية.

وقالت صحيفةالشروق إن الوفد الفلسطيني،الذي يشارك في هذا الأسبوع قد اعترضته عدة عراقيل حالت دون أن يصل كاملا إلى الجزائر،ويحضر التظاهرة عدد من الوجوه الثقافية والفنية والفلسطينية من بينها مفدي زكريا، والشاعر الفلسطيني أحمد دحبور الذي سيقرأ قصائده شعراء فلسطينيون آخرون وأحمد دحبور شاعر فلسطيني ولد في حيفا 1946، وهاجرت عائلته إلى لبنان عام 1948 ثم الى سورية، يقيم حالياً في غزة بفلسطين وحاز على جائزة توفيق زيا د في الشعرعام 1998 عن ديوانه من هنا وهناك الذي وصف أنه صورة جديدة ولكنها غير بعيدة عن الواقع وغير مغدقة في التجريد. صدرت له دواوين عديدة منها حكاية الولد الفلسطيني اختلاط الليل والنهار، طائر الوحدات وواحد وعشرون بحراً . أحمد دحبور مازال من بين الأسماء الشعرية المحكومة بالسؤال والتجريب، وقد عبر عن ذلك في أحد حواراته إذ قال عن التجريب في الشعر الحديث : لنقل إني مصاب بداء عدم الاكتفاء، فقديماً قالت العرب : الشعر صعب وطويل سلمه وقد اكتشفت يا للهول أن درجات السلم لا تؤدي إلى طابق جاهز محدد المعالم، فأنت محكوم بالتجربة والسؤال، وعندما أدركتنا الحداثة أو أدركناها وجدت نفسي شأن معظم جيلي في صلب إستراتيجية السؤال، وهكذا فإن التجريب أصبح من أسماء الشعر الحديث، وليس من صفاته فحسب على أن التجريب حتى يكون جديراً باسمه يجب أن يكون متعددا وإلا لوقعنا في تقليدية جديدة، شبيهة من حيث القيود بالتقليدية التي نتمرد عليه

يتضمن برنامج الاسبوع الفلسطيني بالجزائر،وفق المصادر ذاتها،افتتاح معرض للتصوير الفوتوغرافي، ومعرض للفن التشكيلي وآخر للمطرزات والصناعات التراثية ومعرض للكتاب بالإضافة إلى عرض فنّي لفرقة أصايل للفنون الشعبية والزجل الشعبي، إلى جانب مواعيد ثقافية وفنية متنوعة من بينها ندوة القدس للخبير الفلسطيني خليل تفكحي والمحامي أحمد رويضي،وندوة الثقافة كفعل مقاوم لعائشة عودة ومحمود شقير وندوة الفنون التشكيلية لسليمان منصور وعرض مسرحي بعنوان أبو جابر الخليلي وأمسيات شعرية

ويشارك الأسبوع الفلسطيني بالجزائر بعدة أفلام سينمائية تعبر في مجملها عن الجرح والمقاومة الفلسطينية ، إذ يطرح المخرج الفلسطيني في الجنة الآن فلسفته عن الانتحار وفلسفته في العمل السياسي وهو أول فيلم يتعرض لهذا الموضوع.




تابعونا على فيسبوك