جرى أول أمس إطلاق أول موقع مهني متخصص في عرض فرص الشغل بالمغرب
وأوضح المشرفون على موقع الويب أن هذا الأخير تم تطويره بتعاون مع مختصين في الموارد البشرية بأوروبا، وجرى تكييفه مع خصوصيات سوق الشغل المغربي، مبرزين أنه يشكل أحدث حلول الوساطة التي تقدم خد
وأكد المشرفون، خلال ندوة صحفية نظمت بالدارالبيضاء، على أن خدمات الموقع المقدمة هي بالمجان بالنسبة للباحثين عن العمل الذين سيجدون على الموقع "روكريت
كوم" تشكيلة واسعة من العروض والمعلومات المتعلقة بالشغل، واختبار للكفاءات واللغات، وإمكانية تسجيل سيرتهم المهنية بدون ذكر الاسم لمضاعفة حظوظهم الانتقائية بكل سرية.
الموقع سيخول للمقاولات الراغبة في الاستفادة من الخدمات المقدمة بنشر طلباتها خلال 4 أسابيع و24 ساعة على 24 ساعة، كذلك ستتمكن من استهداف، وبسرعة، المرشحين المؤهلين والأكفاء في قاعدة بيانية للسيرات المهنية بالإضافة إلى نشر سياستتها التنموية المتعلقة بالموارد البشرية.
وبفضل الموقع الإلكتروني سيمر سوق الشغل المغربي، في نظر المشرفين عليه، إلى السرعة القصوى، إذ سيضفي حركية وسيقلص من آجال التوظيف والحصول على المرشح المثالي في بضع دقائق وحتى الأطر الكفأة القاطنة بالخارج.
ولإضفاء الشفافية لـ "روكريت كوم"، أكد المسؤولون على أنهم يعملون حاليا على إبرام اتفاقيات شراكة، والتي توجد في طور الإنهاء مع فاعلين في الصحافة والانترنت بالمغرب وخارجه .
وأوضحوا أن فكرة إنشاء الموقع، لم تأت اعتباطا بل استنادا على معطيات عدة منها، »أن عدد الساكنة النشيطة يبلغ 11.2 مليون شخص إلى حدود نهاية 2005.
ويبلغ معدل البطالة بالوسط الحضري 19.4٪ 85٪ سنهم يتراوح بين 15 و34، ويجري تخريج سنويا 250 ألف شخص حامل للشواهد".
وبلغة الأرقام دائم، فإن سوق التوظيف يعرف لجوء 20٪ من الشركات للاستفادة من الوكالات الوسيطة للتوظيف، كما يتسم بارتفاع التكلفة وطول المسلسل وتعقده
وتبقى العلاقات أول وسيلة للحصول على وظيفة، كما أنه يتسم بغياب التواصل، فالمقاولات لاتجد من تبحث عنه، والمرشحون لايجدون فرصة عمل".
كما أن القليل من المقاولات يتوفر على سياسة للموارد البشرية لجلب المهارات، ليخلصوا إلى أن التوظيف بالمغرب مدته طويلة وتكلفته مرتفعة.
وأشاروا إلى أن كلمة"التوظيف" بفرنسا، تعد ثالث كلمة الأكثر استعمالا في محركات البحث، و100٪ من المقاولات استعملت منذ 2003 الانترنت للتوظيف برسم 2005
وسجل عدد المعلنين ارتفاعا، لتصبح الأنترنت أول وسيلة للبحث عن عمل بعد العلاقات.
وذكروا بالمزايا بالنسبة للمغرب والمتمثلة في "استرجاع" الأدمغة المهاجرة وتخويل المقاولات لإنجاح مشاريعهم التنموية، ثم المساهمة في تأهيل المقاولات وخلق سوق شغل شفاف.
يشار إلى أن الجيل الأول لأول موقع متخصص في نشر عروض الشغل يرجع تاريخ تواجده إلى 1997 .