كشفت نوكيا أخيرا في مؤتمر ببرشلونة النقاب عن ثلاثة أجهزة نقالة، بالإضافة إلى حل للشبكات وغيرها من التقنيات المتطورة، فضلا عن توقيع اتفاقية تعاون .
وطرحت نوكيا جهاز نوكيا 6131 وجهاز نوكيا 6070 إلى جانب جهاز نوكيا 6136 الذي يدمج تكنولوجيا أوما.
ويقدّم الجهاز الأول بتصميمه الأنيق القابل للطي سلسلة واسعةً من المميّزات، ومنها كاميرا 1.3 ميغابيكسل .
أما الجهاز الثاني الكلاسيكي، فيتيح للعملاء القدرة على التقاط الصور والاستمتاع بالمزايا التقنية الاخرى بسعر مناسب.
وتسمح هذه التكنولوجيا التي تجمع بين التقنيّتين المتحركتين الأكثر انتشاراً للهواتف المحمولة الشبكات المحلية اللاسلكية للمشغّلين بإضفاء القيمة على ما تقدّمه هذه الأجهزة لعملائهم، من خلال الاستفادة من التقنيتين والمقاربة بينهما.
وتعمل نوكيا مع العديد من المشغّلين لتقديم أحدث التكنولوجيا مصحوبةً بالاعتمادية العالية وسهولة الاستعمال.
ولا يخالف الهاتف الثالث هذا التقليد لأنه يسمح للعملاء بالاستمتاع بالخدمات النقالة في أماكن لم تكن متوفّرة فيها سابقاً.
وفي كلمته الرئيسية خلال المؤتمر، سلط يورما أوليلا، رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لـ نوكيا، الضوء على الدور الهام الذي تلعبه التقنيات المتعددة الموجات الراديوية في تعزيز الاتصالات النقالة وتجربة العملاء، وقال : "نحن نؤمن بأن التطورات التقنية التي نعلن عنها اليوم خلال هذا الحدث الدولي ستعمل على توفير القاعدة الاساسية لتعزيز قدرات الاتصالات الهاتفية وجعلها تتناسب مع متطلبات الجميع من حيث سهول استخدامها وتكلفتها المعتدلة".
وأشار أوليلا في حديثه عن توقعاته المستقبلية لحجم مبيعات أجهزة نوكيا في عام 2006، قائلا : »نتوقع بيع نحو 40 مليون جهاز .
أما في النصف الثاني من العام الجاري، فسيجري توفير نحو 80 مليون جهاز مزود بمشغل موسيقى واكثر من 150 مليون جهاز مزود براديو تدعم موجة إف إم.