إسناد إحداث المحطة الحرارية الثانية للشركة الإسبانية أنديسا

الأربعاء 15 فبراير 2006 - 13:05

حازت مجموعة "أنديسا" الإسبانية على عقد بناء المحطة الحرارية "الوحدة"التي تبلغ قدرتها 800 ميغاواط، والواقعة قرب سد الوحدة في جماعة عين دوريج (إقليم وزان).

وستساهم المجموعة الإسبانية، التي شاركت في بناء المحطة الكهربائية بتهدارت (جهة طنجة) التي انطلق العمل بها منذ سنة، بنسبة 20٪ في هذا المشروع المعد من قبل المكتب الوطني للكهرباء بمبلغ استثمار إجمالي يقدر بـ400 مليون أورو.

وأفادت الجريدة الإسبانية الخاصة بأوساط المال والأعمال "سينكو دياس" بأن الشركاء الآخرين في بناء هذه المحطة التي تستعمل الغاز الطبيعي، هم المكتب الوطني للكهرباء (30٪) والمجموعة المغربية "أونا"وشركة "اسمنت المغرب".

وحسب المكتب الوطني للكهرباء، ستستغل محطة الوحدة 1,1 مليار متر مكعب عادي من الغاز الطبيعي، وسيغطي إنتاجها السنوي من الطاقة الكهربائية، الذي يبلغ ستة ملايير كيلواط في الساعة، 23 بالمائة من إجمالي الطلب الوطني في أفق 2100 .

وسيبدأ العمل في الشطر الأول لهذه المحطة (400 ميغاواط) مع نهاية 2008، في حين ينطلق الشطر الثاني (400 ميغاواط) خلال 2009. وأشار خيسوس أولموس المدير العام لمجموعة »أنديسا أوروبا« ورئيس الشركة المندمجة التي تستغل محطة تهدارت، إلى احتمال إحداث شركة مندمجة مع المكتب الوطني للكهرباء من أجل ترويج منتوج هذه المحطة الجديدة داخل السوق الحرة، علما أن »أونديسا« حاضرة سلفا في تدبير محطة تهدارت بـ (400 ميغاواط).

كما اتفق الشركاء في المشروع الجديد على بناء محطات للطاقة الهوائية تبلغ قوتها ما بين 60 و120 ميغاواط، وقد يتم تتميم هذا الاتفاق خلال شهر مارس المقبل
وأشار أولموس كذلك إلى مشروع بناء مجموعة ثانية بمحطة تهدارت، موضحا أن »النمو القوي للسوق المغربية، بمعدل نمو سنوي يتراوح ما بين 10 و26 بالمائة بالمدن الكبرى كالدار البيضاء، يتطلب بناء محطة كل سنة«
من جهة أخرى اختيرت شركة إبردرولا (للكهرباء والغاز) وهي المجموعة الإسبانية المنافسة لـ "أنديسا" والتي شاركت مع المجموعة اليابانية ميتشوبيشي في طلب العروض الذي نظمه المكتب الوطني للكهرباء لبناء واستغلال وصيانة محطة الحرارية الوحدة, للقيام بتدبير أمور المحطة .

وأبرز المكتب الوطني للكهرباء، أن تكنولوجيا الدارة المركبة معروفة بكونها »فعالة ونظيفة«، إذ أن استعمال الغاز الطبيعي، الذي يعد من أنظف مصادر الطاقة، يخول اللجوء إلى تكنولوجيا الدارة المركبة التي تعطي حاليا أحسن النتائج بنسبة 58٪ عوض 40 بالمائة بالنسبة للمحطة الحرارية الكلاسيكية، وذلك من خلال تقليل تكلفة الاستثمار والمحافظة على البيئة.




تابعونا على فيسبوك