أكد رئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش عمر الجزولي أن المشاكل المرتبطة بحركة السير بالمدينة " تعتبر من أهم انشغالاتنا ومن أولوية أولوياتنا " موضحا أن تعقيد هذه المسألة يعود لعدة أسباب وعلى رأسها الكثافة السكانية.
وذكر بأن المدينة الحمراء تعد وجهة سياحية متميزة ونقطة عبور بين شمال البلاد وجنوبها
وأبرز النمو الديموغرافي الهائل الذي شهدته المدينة، وانتقال عدد السكان من 680 ألف نسمة سنة 1994 إلى 862 ألف نسمة سنة 2005 ينضاف إليها آلاف الأشخاص الذين يشتغلون بالمدينة طيلة النهار ويغادرونها في المساء الشيء الذي يرفع عدد السكان إلى حوالي مليون شخص في اليوم.
وسجل عمر الجزولي أن هذا النمو الديموغرافي ترتب عنه توسع عمراني كبير بالمدينة تمثل في إنجاز حوالي 450 مشروع خاص بالتجزئات السكنية فضلا عن الوحدات المرتبطة بالسكن الفردي ملاحظا في هذا الصدد أن المدار الحضري لمدينة مراكش الذي كان من المقرر أن يطال في أفق 2015 حوالي 15 ألف هكتارا خاصة بالتعمير تجاوز سنة 2005 هذه المساحة ليصل ما مجموعه 18 ألف هكتار.
وأشار رئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش الى النمو الذي يعرفه قطاع السياحة بالمدينة حيث سجل مطار مراكش المنارة سنة 2005 وصول ما مجموعه 2,3 مليون سائح وكذا إلى توسع حظيرة السيارات والدراجات حيث يقدر عدد السيارات بحوالي 120 ألف منها 90 ألف مرقمة بمراكش التي تجوب شوارعها بالإضافة إلى ذلك أزيد من 140 ألف دراجة نارية وهوائية.