ارتفاع رقم معاملات المكتب الوطني للمطارات سنة 2005

الإثنين 13 فبراير 2006 - 16:05
تطوير المنشآت المطارية لمواكبة مشروع 10ملايين سائح

ارتفع رقم معاملات المكتب الوطني للمطارات السنة الماضية بنسبة 14 % ، مسجلا فارقا إيجابيا يعادل 10 % مقارنة بالميزانية، مع التحكم في المصاريف.

جاء الإعلان عن هذه النتائج خلال اجتماع المجلس الإداري الذي ترأس اشغال افتتاحه وزير النقل، حيث أعلن بنعلو أن ميزانية الاستثمار التي تقدر برسم السنة الجارية بمليار و578 مليون درهم، سيتم توظيفها في إعداد البنيات التحتية والمنشآت بمختلف مطارات المملكة.

وفي مكننة المراقبة الجوية، وإحداث تجهيزات خاصة بالملاحة الجوية وتمويل نظام تدبير المطارات وتعميم المعلوميات وإنجاز عدد من الدراسات وتعزيز مسلسل التكوين من خلال تجهيزات ديداكتيكية متطورة بالإضافة إلى أشغال الترميم والإصلاح.

وكان المكتب قد وضع برنامجا لتنمية المطارات برسم 2004 - 2007، سيكلف غلافا ماليا يزيد عن 3.5 ملايير درهم، سيخصص لتحسين مستوى الأداء العام للمؤسسة والرفع من القدرة الاستيعابية للنظام الوطني الخاص بمعالجة الحركة الجوية على مستوى المهارات أو على المستوى الجوي.

ومعلوم أن تطوير المنشآت المطارية بالمغرب أصبح من أولويات المكتب لمواكبة البرنامج الحكومي الذي يهدف الى توفير كل الشروط والتجهيزات من أجل تلبية الحاجيات التي يفرضها برنامج10 ملايين سائح.

وفي هذا الإطار, فإن من بين المشاريع التي ستمتصها ميزانية 2006، توسيع المحطة الجوية لمطار محمد الخامس الدولي، وإقامة أرضية للشحن بنفس المطار، ونقل مطار الدار البيضاء آنفا إلى بن سليمان، وتوسيع عدد من المطارات الأخرى بالمملكة.

ولم يفت بنعلو وهو يتحدث عن حركة النقل الجوي، أن يسجل تنامي عملية نقل المسافرين خلال السنة الفارطة بنسبة 19.3 % ،مضيفا أن حركة الطيران سجلت بدورها نموا بلغت نسبته 13.5 % مقابل 2.7 % بالنسبة للشحن الجوي.

المجلس الإداري للمكتب، صادق بالإجماع على مختلف النقط الواردة في جدول أعماله، وعلى رأسها ميزانية السنة الجارية، والرفع بنسبة 20 في المائة من معدل الوحدة بشأن الضريبة على الطرق الجوية، وذلك في إطار تحيين النظام التعرفي المتعلق بمكننة مراقبة المجال الجوي.

كما صادق أعضاء المجلس الإداري للمكتب، على اعتماد تدابير تحفيزية جديدة تروم تنمية حركة النقل الجوي، والسماح للمكتب بالقيام بالإجراءات الضرورية في إطار القانون رقم 00-96 بشأن المرور إلى نظام المراقبة المواكبة.

وأكد أعضاء المجلس على ضرورة تيسير المهام والأعمال التي يقوم بها المكتب الوطني للمطارات خارج الحدود، من خلال تمكينه من إطار قانوني يسمح له ببيع خبرته ووضعها رهن إشارة عدد من البلدان الصديقة.

كما وافقوا على مشاريع التهيئة المرتبطة بإتمام تسويق الأراضي المتبقية ضمن ما يسمى بالعملية المندمجة لمطار الناظور تويمة فضلا عن تصفية ديون المكتب، والمصادقة على الاتفاق المبرم مع شركة المطاعم »إيطاسا« بخصوص الوضعية الممتدة إلى متم سنة 2004 .

وكان بنعلو قد صرح في حوار سابق مع »الصحراء المغربية« بأن الأشغال الجارية حاليا بمطار محمد الخامس، والتي تهم بناء محطة جديدة لاستقبال 5 ملايين زائر إضافية، ستمكن من استقبال حوالي 10 ملايين زائر سنويا، والاستجابة لحالة الضغط التي يواجهها المطار في حالة الذروة.

كما أن بهوا جديدا بطاقة استقبال 5 ملايين مسافر سنويا، سوف يفتتح في أواخر يناير 2006 بمطار مراكش.
سيسمح بالاستجابة للضغط الدي أصبحت تعرفه المدينة الحمراء بفضل الإقبال السياحي المتزايد عليها.

ومن أجل تطوير الخدمات وتحسين جودتها بمرافق المطار، اختار المكتب منح تدبير عدد من المهن التي لا تدخل في صميم عمله إلى شركات خاصة، من قبيل خدمات النظافة وتسيير موقف السيارات وخدمات التغدية بالنسبة لموظفي المطار والتجهيزات المكتبية وأعمال المحاسبة.




تابعونا على فيسبوك