بلغت المبيعات العالمية من الهواتف النقالة خلال الربع الأخير من العام المنصرم حوالي 242 مليون جهاز، متجاوزاً مبيعات الربع نفسه من العام 2004 بحدود 42 مليون هاتف، وفق بحث أجرته مؤسسة متخصصة في هذا المجال.
وارتفع إجمالي مبيعات الهواتف النقالة خلال العام 2005 إلى 813 مليون جهاز، بزيادة قدرها 14 في المائة عن مبيعات العام 2004، والتي بلغت 713 مليون جهاز، وفقاً لوكالة الأسوشيتد برس.
وحققت شركة نوكيا الفنلندية أعلى نسبة مبيعات، حيث بلغت حصتها من السوق 32 في المائة، وتلتها شركة موتورولا الأميركية بنسبة 18 في المائة، بحسب البحث الذي أجرته مؤسسة إي سيبلي المتخصصة بأبحاث السوق.
وجاءت شركات سامسونغ وإل جي وسوني إريكسون بعد نوكيا وموتورولا، وهي الشركات الخمس الأولى عالمياً في مجال مبيعات الهواتف النقالة.
وكانت وحدة الهواتف النقالة في شركة سيمنز، والتي تملكتها شركة »بنك«، قد حلت في المرتبة الرابعة في العام 2004، بنسبة 6.9 في المائة من حصة السوق، غير أنها تراجعت في العام 2005 إلى المركز السادس بنسبة 4.7 في المائة.
وقد استفادت نوكيا من مبيعات الهواتف الخلوية الرخيصة، فيما طرحت طرز جديدة ومتطورة، أما موتورولا، فحققت نجاحا في مبيعات الأجهزة الخفيفة والرقيقة من طرازرازر، كما أفاد كبير المحللين في مؤسسة إ سيبلوي، سكوت سميسر.
وقال سميسر إن البيانات" تشير إلى أن سوق الهواتف النقالة أصبحت تنافسية بشكل متزايد، وأن الشركات الكبيرة والقوية هي التي يمكنها الصمود والبقاء في السوق".