أعلن المكتب الوطني للكهرباء أن 92 بالمائة من قرى جهة كلميم ـ السمارة تمت تغطيتها إلى حدود سنة 2005 بشبكة الكهرباء، وذلك في إطار برنامج الكهربة القروية الشمولي الذي استفادت منه الجهة منذ عام 1998 .
وأوضح المكتب في تقرير ألقاه مديره الجهوي، خلال انعقاد الدورة العادية الأخيرة لمجلس جهة كلميم ـ السمارة، أن 2452 دوارا تضم 17 ألف و287 مسكنا استفاد من هذا البرنامج، في وقت لم يكن يبلغ فيه عدد المساكن المستفيدة من الكهرباء سنة 1998 سوى 13 دوارا تضم 3609 مسكن.
ويبلغ عدد الدواوير التي هي في طور الكهربة، حسب المكتب الوطني للكهرباء، 26 دوارا تنتمي إلى ست جماعات قروية منها ثلاث جماعات بطاطا وجماعتان بكلميم وجماعة واحدة بطانطان، فيما يبلغ عدد الدواوير المبرمج كهربتها 58 دوارا تضم 2399 مسكنا تنتمي إلى 24 جماعة قروية منها 11 بطاطا و9 بكلميم وجماعتان بالسمارة وجماعة واحدة بكل من طانطان وأسا الزاك.
ويتوقع المكتب خلال سنة 2007، حسب التقرير، ارتفاع نسبة تغطية الوسط القروي بالجهة إلى حوالي 98 بالمائة.
وبخصوص برنامج الكهربة القروية عن طريق الألواح الشمسية، فقد صادق المكتب على استفادة 46 دوارا تضم 655 مسكنا موزعة على 12 جماعة قروية، ستة منها بطاطا وثلاثة بكلميم وثلاثة بآسا الزاك، في حين يبلغ عدد الدواوير المقترحة في إطار هذا البرنامج، حسب المكتب, 60 دوارا تضم 967 مسكن تنتمي إلى 13 جماعة قروية.
وللإشارة، فإن برنامج الكهربة الشمولي الذي صادق عليه المجلس الحكومي منذ 2 غشت 1995 ينقسم إلى أربعة أشطر، وذلك حسب تكلفة كهربة المسكن الواحد الذي لا تتعدى في الشطرين الأول والثاني 10 آلاف درهم و14 ألف درهم في الشطر الثالث و20 ألف درهم في المرحلة الأولى من الشطر الرابع و27 ألف درهم في المرحلة الثانية من هذا الشطر.
ويساهم في تمويل هذا البرنامج إلى جانب المكتب الوطني للكهرباء الجماعات المحلية المعنية والمستفيدون.