حضر عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس المجلس الجماعي لأكادير، بمعية محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، وسعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة وكريم أشنكلي، رئيس مجلس جهة سوس ماسة، ليلة الأربعاء/الخميس 25 يوليوز الجاري، العرض الأول للمبادرة الثقافية نوستالجيا .. عاطفة الأمس" بالموقع الأثري "أكادير أوفلا".
وتقوم مبادرة "نوستالجيا .. عاطفة الأمس" التي أطلقتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل منذ يوليوز 2023، على رد الاعتبار للمواقع التاريخية في المغرب، من خلال تمثيل تاريخي يحاكي الحضارات السابقة التي عمرت بها، بهدف تقريب المواطنين والزوار الأجانب من التعرف على تاريخ المواقع الأثرية للمملكة.
ويروم هذا العرض الفني توظيف الفن المسرحي للتعريف بالقصص المرتبطة بتاريخ موقع قصبة أكادير أوفلا من خلال إشراك فنانين من أبناء جهة سوس ماسة.
ويقارب العرض التاريخي، المراحل الرئيسية التي شكلت تاريخ قصبة أكادير أوفلا ومنطقة سوس ماسة بشكل عام، حيث بدأ السرد بالاحتلال البرتغالي وإنشاء محطة الصيد "جواو لوبيس دي سيكويرا"، ثم المقاومة الشرسة لسكان المنطقة والهجوم على المحطة وبيعها لاحقا للملك البرتغالي "دوم مانويل". كما تم جرى استكشاف بناء القصبة خلال فترة حكم السعديين وتطويرها في فترة حكم العلويين إلى اليوم.
وعلاوة على ذلك، يقارب العرض الفني البعد الروحي للمكان، خاصة من خلال شخصيتي "لالة يمينة" و"عبدالله أغناو"، حيث توجد أضرحتهم بقصبة أكادير أوفلا التاريخية.
وتستمر عروض المبادرة الثقافية نوستالجيا .. عاطفة الأمس" بالموقع الأثري "أكادير أوفلا" إلى غاية يوليوز الجاري، انطلاقا من الساعة الثامنة مساء بمعدل ثلاث حصص في اليوم.
وسبق أن أقيمت هذه العروض الفنية، التي تروم تسليط الضوء بطريقة مبتكرة على المواقع التاريخية والأثرية المغربية بعدد من المواقع المغربية، في مدن مراكش، وشفشاون، والرباط، والدار البيضاء، وطنجة.
سعيد أهمان