مراكش .. الإعلان عن إحداث مركز صيني- مغربي للابتكار والتعاون الاقتصادي والتجاري

الصحراء المغربية
الخميس 16 نونبر 2023 - 16:47

أعلن، أمس الأربعاء بمدينة مراكش، خلال افتتاح أشغال الدورة الخامسة من الملتقى الدولي حول الطاقة والبيئة والفلاحة والصناعة، عن إحداث مركز صيني- مغربي للابتكار والتعاون الاقتصادي والتجاري، أسندت رئاسته لمصطفى الزياني أستاذ بجامعة عبد المالك السعدي.

وفي هذا الصدد، أكد كيسنغ جي غو رئيس مركز الابتكار بين الدول العربية والصين للتعاون الاقتصادي والتجاري، على أهمية هذا المركز في النهوض بعلاقات التعاون في مجال الابتكار والبحث العلمي بين المغرب والصين، مبرزا أن هذا المركز يشكل حلقة وصل بين الصين والقارة الإفريقية من خلال المغرب.

من جانبه، أكد أنس أبو الكلام أستاذ بجامعة القاضي عياض بمراكش، على أهمية انفتاح الجامعة على محيطها السوسيو- اقتصادي وتنويع الشراكات الاقتصادية والعلمية للمغرب والنهوض بالبحث العلمي والابتكار، مشيرا الى أن هذه التظاهرة العلمية تشكل منصة لتبادل المعرفة والنتائج العلمية من الناحية النظرية والمنهجية وتطبيقات الطاقة والفلاحة.

وأوضح أن التطورات التكنولوجية والابتكارات في قطاعات الطاقة والفلاحة والصناعة تطرح تحديات جديدة وتتيح بالمقابل، فرصا هامة والتي من شأن استغلالها الوصول إلى تحقيق التنمية المستدامة.

بدوره، أشار مصطفى الزياني أستاذ بجامعة عبد المالك السعدي، إلى أن الدورة الخامسة من الملتقى الدولي حول الطاقة والبيئة والفلاحة والصناعة، من شأنها أن تقدم أفكارا جديدة يمكن للعلماء والمهنيين والطلبة استخدامها بطرق مختلفة من أجل الارتقاء بمسارهم العلمي وحياتهم المهنية، منوها بالمساهمة القيمة لجامعة القاضي عياض بشراكة مع مؤسسة الابتكار ونقل التكنولوجيا في انجاح هذا الحدث الذي يساهم في إشعاع الجامعة المغربية.

وأكد المشاركون، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الخامسة من الملتقى الدولي حول الطاقة والبيئة والفلاحة والصناعة، على أهمية النهوض بالابتكار والبحث العلمي لضمان تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز انفتاح الجامعة على محيطها السوسيو-اقتصادي.

ويشكل هذا الحدث العلمي المتميز الذي تنظمه جامعة القاضي عياض، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على مدى ثلاثة أيام، فرصة لتبادل الخبرات واستعراض أحدث الابتكارات في مجالات الطاقة والبيئة والفلاحة والصناعة، ومناسبة لتبادل الأفكار والتجارب في المجالات المذكورة واستكشاف الفرص الكامنة في هذه المجالات، والتوجه نحو تشجيع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لضمان مستقبل أفضل.

ويهدف هذا الملتقى الدولي، الذي يجري تنظيمه في ظل التحديات التي تواجه المجتمع العالمي في مجال الطاقة والتغيرات المناخية، إلى تشجيع التعاون بين القطاعات الأكاديمية والصناعية لمواجهة التحديات الملحة في مجالات الطاقة والبيئة والفلاحة والصناعة.

ويتضمن برنامج هذا الحدث الدولي، العديد من الموائد المستديرة وورش العمل والندوات الأكاديمية التي ستسلط الضوء على عدد من المواضيع العلمية بما في ذلك التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتنمية القدرات وحتى دور التقنيات الجديدة في تعزيز التنمية المستدامة، وتحسين الإنتاجية الزراعية.

ويتميز هذا الملتقى الدولي، بمشاركة ثلة من الخبراء والباحثين والأكاديميين والممارسين المغاربة والأجانب ضمنهم وفد صيني مهم، لتدارس التحديات المختلفة المرتبطة بالبحث العلمي والمجالات ذات الصلة بالطاقة والبيئة والفلاحة والصناعة، ومناقشة النتائج الموثوقة للبحث العلمي والأدوات المبتكرة المستخدمة لتحقيق أفضل النتائج.




تابعونا على فيسبوك