عامل آسفي يدعو المستثمرين المغاربة والأجانب إلى الاستثمار بالمدينة

الصحراء المغربية
الخميس 26 ماي 2022 - 10:36

دعا الحسين شاينان عامل إقليم آسفي، أمس الاربعاء، خلال فعاليات النسخة الأولى من "يوم المستثمر لآسفي"، المستثمرين المغاربة والأجانب الى الاستثمار بأسفي والاستفادة من الفرص المتاحة في هذا المجال لان أسفي مدينة ذات إمكانات مهمة وحقيقية وان أسفي هي المستقبل.

وأكد شاينان في مداخلة له خلال هذا اللقاء، المنظم بمبادرة من المركز الجهوي للاستثمار بجهة مراكش-آسفي، بشراكة مع عمالة آسفي، أن الإقليم الممتد على مساحة 3634 كلم مربع بطول ساحل يصل إلى 150 كلم والغني بثرواته البحرية والفلاحية، شهد خلال السنوات الأخيرة ميلاد العديد من المشاريع المهيكلة الكبرى من شأنها إعطائه دفعة قوية نحو النماء والتفرد الاقتصادي.

واستعرض عامل إقليم آسفي المؤهلات التي تتوفر عليها مدينة اسفي والبنيات التحتية ، مشيرا إلى أن الجهود المحمودة المبذولة والمهمة تبقى لا ترقى إلى المستوى المنشود، وان هناك عنصرين يمكن من إعطاء انطلاقة قوية للاقتصاد المحلي ، ويتعلق الأمر في المقام الأول بتحسين الربط من ناحية الطرق والبنيات المينائية وأيضا فتح المزيد من العقارات المخصص للاستثمار خاصة المتعلقة بالصناعة

وفي هذا الصدد، قال شاينان خصصنا مائة هكتار للصناعة اللوجيستيكية، وهناك ايضا مشاريع تهم محطة اللوجيستيكية للصناعة ومشروع المنطقة الصناعية للمكتب الشريف للفوسفاط.

ومن اجل تعزيز هذا المنحى، يؤكد عامل إقليم آسفي انه تم وضع اتفاقية لإعادة تهيأة الطرق بعمالة اسفي من بينها الربط عبر الطريق المزدوجة لأسفي بالطريق السيار وأسفي بمنطقة كزولة ثاني تجمع سكني مهم على مستوى هذه العمالة ، مشيرا إلى أن تحسين مستوى الربط بهذه المدينة سيمكن من تثمين القطاع السياحي على المستوى الساحلي مابين وسط أسفي ومدينة الواليدية.

وذكر العامل أن حاضرة المحيط تتوفر على مؤهلات فلاحية وطاقة هوائية مهمة وتعتبر اول خزان للجبص بالإضافة إلى تراث ثقافي ومعماري لا مثيل له الى جانب توفرها على رأسمال بشري مهم، معتبرا هذه المميزات بمثابة محفز كبير لجعل الإقليم قطبا اقتصاديا صاعدا ومحركا للاستثمارات الوطنية والأجنبية.

من  جانبه، أكد سمير كودار رئيس مجلس جهة مراكش-آسفي،  أن الإمكانيات والقدرات الاقتصادية والطبيعية التي يزخر بها إقليم آسفي والمشاريع المهيكلة التي حظي بها تجعل منه قاطرة للتنمية الجهوية، مشيرا إلى الدعامات التي يرتكز عليها الاقتصاد بالجهة والمتجلية في السياحة والفلاحة والصناعة التحويلية والمرفئية والبحث والتجديد والتنمية المستدامة.

كما ذكر كودار بالرؤية الإستراتيجية للجهة التي تعتمد على المعرفة والخبرة وتهم مجالات تثمين التراث والتنمية الاجتماعية والنمو الاقتصادي وتعزيز جاذبية وتنافسية التراب وبرنامج التنمية الجهوي لجهة مراكش-آسفي، والذي يعتمد بالأساس، على ثلاث تحديات كبرى وهي التشغيل والاستدامة والإدماج الاجتماعي.




تابعونا على فيسبوك