نظم المسؤولون عن " مشروع المحافظة على التنوع البيولوجي باعتماد الرعي عن طريق الترحال داخل المنحدر الجنوبي للأطلس الكبير "، الجمعة بورزازات ورشة لتخطيط أنشطتهم للسنة الجارية.
بهدف هذا اللقاء المنظم ليوم واحد بحضور ممثلين عن القطاعات المعنية، إلى رسم مخطط العمل لسنة 2006 بطريقة تشاركية بالاعتماد على تقييم مختلف إنجازات 2005.
وأشار مدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بورزازات عبد الواحد غرباوي في مداخلة له أثناء الجلسة الافتتاحية، إلى أهمية هذا المشروع وأثره الإيجابي على الساكنة المحلية والبيئة .
وذكر بأن الجزء الكبير من التوصيات الصادرة عن ورشات التقييم، تدعو إلى شيء من التنسيق بين مختلف المتدخلين لتنفيذ المشاريع على الوجه المطلوب، وتشير أيضا إلى الدور الأساسي للتواصل وتبادل المعلومات والخبرة .
ومن جانبه أكد محمد حوميمد منسق "مشروع المحافظة على التنوع البيولوجي باعتماد الرعي عن طريق الترحال" المعد من قبل الحكومة المغربية بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية، أن جميع محاور المشروع تستند الى مقاربة تشاركية تضمن انخراط السكان المحليين من البداية الى النهاية.
وأوضح أنه يتعين إخضاع الإنجازات الهامة لإرادة السكان الرامية إلى تغيير كل السلوكيات السلبية تجاه البيئة وبذل الجهود بغية الانخراط في أنشطة "مشروع المحافظة على التنوع البيولوجي باعتماد الرعي بواسطة الترحال داخل المنحدر الجنوبي للأطلس الكبير"، ملاحظا أن جميع هذه التحركات انتهت إلى انتظام المتعاطين للرعي عن طريق الترحال في إطار جمعيات محلية .
وفي ما يتعلق بمخطط عمل 2006 يسعى المشروع الى وضع اللمسات الأخيرة على المخطط المدمج للمحافظة على التنوع البيولوجي والتدبير المستديم من خلال مقاربة تشاركية ونوعية، وأيضا أخذ إجراءات دعم لتربية المواشي عن طريق الترحال وإعطاء دفعة قوية لنشاط الترحال.