كشف محمد محتان كاتب الدولة لدى وزارة الفلاحة والتنمية القروية والصيد البحري المكلف بالتنمية القروية أن وزارته خصصت غلافا ماليا قدره 15.80 مليون درهم لدعم التدخلات في الأراضي البورية في جماعتي إفران وتيمولاي التابعتين إداريا لإقليم كلميم .

أوضح محتان في جواب كتابي برلماني يحمل رقم د399 أن المشروع المذكور يستهدف الإنتاج النباتي والحيواني والمحافظة على الموارد الطبيعية والتأطير الفلاحي.

إذ على المستوى الهيدروفلاحي سيتم بناء الحاجز التحويلي المسمى "إغرغار" وقناة للري على طول 2500 متر والحاجز التحويلي "إكم" وقناة للري على طول 600 متر و9882 مترا من السواقي و2492 مترا من الخطارات و349 مترا من الأسوار الوقائية و12 منشئة تحويلية لمياه السقي، فضلا عن 9 صهاريج لتجميع مياه السقي و30 منشأة فنية، في الوقت الذي سبق للمنطقة أن تم تجهيز ثمانية آبار بمضخات وإصلاح تسع منابع عيون.

وعلى صعيد تكثيف الإنتاج النباتي بالمنطقة ذاتها، بحسب ما أفادات المراسلة ذاتها انه تم اقتناء أدوية مختلفة و47 رشاشا لمعالجة 50 ألف شجرة زيتون وأدوات لتقليم 7 آلاف شجرة زيتون، إضافة إلى إنجاز تجارب ميدانية تهم 34 هكتارا من الخضروات و30 هكتارا من الحبوب و4 هكتارات من القطاني وهكتارين من الزعفران، وكذا اقتناء 3020 شجرة تفاح وفستق.

وفي ما يتعلق بتكثيف الإنتاج الحيواني، تم اقتناء 14 رأسا من الغنم صنف الدمان، وعلف الماشية لتسمين 20 رأسا من الغنم وإنجاز 83 هكتارا من النباتات العلفية منها الفصة والذرة والسورغو.

وفي مجال التأطير، تم إنجاز 8 مباريات فلاحية وثمانية أيام تحسيسية لفائدة 240 فلاحا ورحلتين لفائدة 50 فلاحا، وكذا ثماني دورات تكوينية لفائدة 200 متدرب من أبناء الفلاحين، ليبقى أن أشجار الزيتون تستفيد من الاعانات الممنوحة ضمن إطار صندوق التنمية الفلاحية والتي تبلغ 80 في المائة من الأغراس والاستفادة من منحة الاستثمار التي انطلقت منذ 1999، والتي تبلغ قيمتها 2600 درهم للهكتار بالنسبة للمغروسات المسقية و1800 درهم للهكتار بالنسبة للمغروسات البورية.

وفيما يهم البرنامج الوطني لتنمية إعادة هيكلة قطاع النخيل، فتصب التدخلات بالمنطقة استنادا إلى المصدر ذاته على توسيع وإعادة هيكلة مغروسات النخيل عن طريق التوزيع المجاني للأغراس الأنبوبية المنتجة والمقاومة لمرض البيوض، إذ تستفيد المنطقة من 3000 غرسة سنويا.

---