إطلاق حملة تحسيسية بحق تملك حساب بنكي

الجمعة 24 فبراير 2006 - 10:13
القرض العقاري والسياحي

أطلق القرض العقاري والسياحي حملة تحسيسية للرأي العام تهدف إلى حث وإخبار المواطن بحقه في تملك الحساب البنكي.

وقال مسؤول من المؤسسة إنه من بين الأهداف الاستراتيجية للحملة تلبية حاجيات الأشخاص الذي لا يستفيدون من الخدمات البنكية، مشيرا في تصريح لـ " الصحراء المغربية " أن الحملة جاءت لتدعم القرض العقاري والسياحي كبنك للعائلة والسكن وتؤكد مسؤوليته الاجتماعية ليؤكد بذلك وضعيته كبنك للقرب والتنمية الاجتماعية والبشرية وبالتالي كمؤسسة مواطنة.

وأفاد بلاغ صحفي توصلت "الصحراء المغربية" بنسخة منه، أن البنك يلتزم كذلك في رؤية "المبادرة الوطنية للتنمية البشرية" بوضعه برنامج عمل اجتماعي يتمحور حول تطوير معدل استعمال الخدمات البنكية من قبل المواطنين المغاربة والذي يبلغ 21 % .

وأضاف المصدر ذاته، أن الحساب لم يعد امتيازا ولكن حق، "فالبنك يتعهد بجعل هذا الحق بمثابة مرادف للتقدم والعصرنة لكل مواطن مغربي".

وكان المخطط التنموي للمؤسسة برسم 2006 يروم إعداد البنك نحو انطلاقة جديدة لجعل المؤسسة بنكا للإسكان والعائلة.
ويتعلق الأمر باعتماد نظام معلوماتي متطور يهدف إلى ضبط مختلف عمليات الأنشطة التجارية وتحديد معدل الخسائر، ثم تغطية واسترجاع الديون غير المؤداة والبالغة في مجملها 2 مليار درهم.

ويهدف من عصرنة البنك جعل المؤسسة في موعد 2007 تاريخ العمل بنظام "بال 2" معيار معمول به دوليا يهم التحكم في المخاطر.
والتزم القرض العقاري والسياحي بوضع قطيعة مع الماضي "المتسم بالفوضى في التسيير وذلك بتطبيقه لنظم ديناميكية ودقيقة في مراقبة التسيير تشرف عليها لجنة إدارية للمراقبة ولجنة تنفيذية للمساهمين الرئيسيين" .

ويتوقع البنك بعد اتخاذه قرار عدم الدخول كشريك في المشاريع الفندقية والعقارية العمل في أفق سنة 2007 على استخلاص قيمة مبلغ الكمبيالات غير المسددة والمحددة في ملياري درهم باعتماد المرونة في ما يخص تراكمات الفوائد الناجمة عن التأخر في استرجاع الديون.

ومعلوم ان القرض العقاري والسياحي يعتبر أول بنك بالنسبة للمنعشين العقاريين المغاربة، حيث يعمل على تمويل المنعشين في القطاعين العام والخاص لاقتناء الأراضي وبناء المشاريع العقارية.
كما يقوم البنك الذي يرأس مجلسه الإداري اليوم خالد عليوة، بمنح قروض السكن للأفراد, حيث أن أكثر من نصف نشاطه موجه نحو قطاع الإسكان.

وإذا كان الصندوق قد عرف منذ سنوات التسعينيات أزمة مالية خانقة جراء تراكم مديونيته لدى المؤسسات والإدارات والمنعشين الخواص، فإن عمليات التقويم المتواصلة تهدف إلى وضعه على سكة التطور لمواصلة دوره المالي والتجاري في مجال السكن وبناء التجهيزات السياحية.

ويتوفر القرض العقاري اليوم على أزيد من 100 وكالة وشباك أوتوماتيكي عبر التراب الوطني توفر عددا من الخدمات البنكية المفتوحة على عمليات بالخارج، وتتوفر على محفظة 300 الف زبون أفرادا ومقاولات.




تابعونا على فيسبوك