مؤشر

تطلع الشرقية

الإثنين 20 فبراير 2006 - 11:30

تتطلع الجهة الشرقية إلى الإضطلاع بدور استراتيجي، على مستوى المغرب العربي، وأيضا على صعيد تعزيز التواصل بين المغرب والفضاء الأورومتوسطي.

للجهة مؤهلات بالغة الأهمية، من قبيل الفلاحة تربية المواشي، والصناعة، والسياحة التي ينتظر أن يعطي مشروع تهيئة منطقة السعيدية، أكبر مشروع في المخطط الأزرق، نقلة نوعية للنشاط السياحي وللصناعة والخدمات المرتبطة بها.

في وقت ينتظر أن تتقوى البنيات الأساسية مع الطريق السيار الرابط بين فاس ووجدة عاصمة الجهة، المقرر أن يكون جاهزا في 2010، والخط السككي بين الناظور وتاوريرت، فضلا عن المطارات والموانئ المبرمج تطويرها، والمشاريع الأخرى التي اعطيت انطلاقة الأشغال بها في مارس 2003.

مع ذلك فالشرقية تعاني من مشاكل عدة، من مظاهرها تصاعد التهريب والبطالة والفقر، وتدني مستوى المعيشة، وقلة الانتاج الفلاحي رغم القدرات العديدة الموجودة في هذا القطاع، وتراجع المجال العمراني وتدهور البيئة.

وتأتي المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتنشر أملا كبيرا في نفوس أبناء الشرقية والشباب منهم بالخصوص، إذ يتوقع أن تستفيد جماعات وقرى ومدن الشرقية من غلاف مالي إجمالي قدره 597 مليون درهم للفترة 2006 ـ 2010 خصص منه لسنة 2006 ما قدره 149 مليونا و250 الف درهم، إلى جانب رصد غلاف مالي يبلغ 250 مليون درهم جرى توجيهه وتنفيذه خلال المرحلة المتبقية من سنة 2005، والمبلغ مكن من فتح 1104 مشاريع، كان نصيب العالم القروي منها 570 مشروعا، وبلغت الكلفة الإجمالية لهذه المشاريع ما ناهز 612 مليون درهم، نصفها مول من طرف الشركاء.

ومن خصائص المشاريع أنها تشمل كل القطاعات، مع التركيز على السكن، والبرامج الموجهة للقضاء على السكن غير اللائق، والبيئة والأنشطة المدرة للدخل بهدف التصدي المباشر للفقر والاقصاء والتهميش، وهو ما يعد الهدف الجوهري للخطة.




تابعونا على فيسبوك