"إعمار" تبحث عن صفقات سعودية

الإثنين 20 فبراير 2006 - 11:33
محمد العبار رئيس مجلس الادارة

قال محمد العبار رئيس مجلس إدارة شركة إعمار الإماراتية السبت إن الشركة تبحث عن ثلاثة مشروعات جديدة، أو أربعة في السعودية قد تبلغ قيمتها اجمالا خمسة ملايير دولار .

وانتعشت أسهم إعمار خلال يومي التداول الماضيين بفعل شائعات عن اعتزام الشركة الدخول في مشروعات جديدة في السعودية، وقفزت أسهم إعمار 8.29 في المائة السبت و10.65 في المائة الخميس.
وقال العبار لرويترز "نحن نبحث عن مشروعات جديدة ربما ثلاثة أو أربعة، أرى إننا قد ندخل في مشروعات قيمتها مجتمعة خمسة ملايير دولار.

الهدف هو التوسع، لكننا مازلنا في مرحلة البحث "وترأس إعمار أكبر شركة مدرجة أسهمها في سوق الإمارات كونسورتيوم من شركات سعودية في مشروع تكلفته 26.7 مليار دولار في السعودية يعرف باسم مدينة الملك عبدالله ويوصف بأنه أكبر استثمار خاص في المملكة.
وقال العبار "السعودية أهم سوق لنا ونحن نريد أن ننمو في السعودية"، وقال العبار انه لا يظن ان أيا من المشروعات الجديدة سيصل إلى حجم مدينة الملك عبدالله التي ستشمل ميناء على البحر الأحمر ومنطقة صناعية ومنشات ترفيهية ومركزا ماليا.

وأضاف قوله "لا أظن ان شيئا يمكن ان يكون أكبر من مدينة الملك عبد الله"، وكانت اسهم اعمار هوت نحو 20 في المئة بعد ان سجلت الشركة هبوطا نسبه 11.9 في المئة في ارباح الربع الاخير للعام الماضي التي تضمنت ربحا رأسماليا من بيع بنك والتي قال العبار انها كانت 200 مليون درهم 54.54 مليون دولار، غير انه استدرك بقوله ان المستثمرين كان ينبغي ان يركزوا على الأرباح السنوية التي ارتفعت 180 في المئة عن العام السابق.

وقال "أريد ان ينظروا المستثمرين إلى ادائنا السنوي وان ينظروا إلى سجلنا ثم ينظروا إلى ميزانية الشركة" واضاف قوله "إني متفائل جدا لكن هذا امر هم المستثمرين الذين يقررونه".
وكان المستثمرون أصيبوا بخيبة أمل أيضا بسبب قرار إعمار إعلان توزيعات أرباح نقدية للمساهمين نسبتها 40 في المائة بينما كان كثيرون في السوق يتوقعون إصدار أسهم منحة.

غير ان العبار دافع عن خطة الشركة الخاصة بتوزيعات الارباح النقدية في تصريحات ادلى بها لقناة التلفزيون الفضائية العربية في وقت سابق السبت.
وقال "بالمعايير الدولية هذا جيد للغاية وفي مسألة الأسهم المنحة، فإني أرى أن هذا أسلوب استخدم لسوء الحظ بطريقة سيئة".

وأوضح بقوله "كلما كبر رأسمالك كان من الصعب عليك إصدار أسهم منحة"، وكانت احتجاجات حملة الأسهم العام الماضي قد أجبرت مجلس إدارة الشركة على رفع إصداره من الأسهم المنحة إلى سبعة في المائة من الرقم الذي كان مقترحا في البداية, وهو 2.5 في المائة، غير ان التوزيعات النقدية للأرباح عن عام 2005 أكثر سخاء من التوزيعات التي دفعت عن عام 2004 ونسبتها 13 في المائة .




تابعونا على فيسبوك