النفط بالمغرب

أمينة بنخضراء تدعو الى إنجاز أكبر عدد ممكن من الآبار الاستكشافية

الإثنين 20 فبراير 2006 - 17:06
احتمال وجود  تجمعات للنفط بالمغرب

أكدت أمينة بنخضراء المديرة العامة للمكتب الوطني للأبحاث والاستثمارات النفطية أن مختلف الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية والجيوكيمائية التي أجريت في الأحواض الرسوبية البرية والبحرية بالمملكة "أبانت عن احتمال وجود مكامن نفطية ملائمة لتجمعات النفط ".

وأوضحت بنخضراء في حديث صحفي أن الآبار المنجزة سواء في المناطق البرية أو في الأحواض الرسوبية البحرية المغربية، " وعلى الرغم من عدم كشفها عن تجمعات نفطية مهمة، فإنها زودت للمكتب الوطني للأبحاث والاستثمارات النفطية بمعلومات مهمة وثمينة عن مميزات الأنظمة النفطية لهذه الأحواض"، مضيفة ان هذه الآبار كشفت "عن وجود دلائل من النفط والغاز وعن تواجد صخور قادرة على إنتاج النفط".

وقالت إن الدراسات التي أجراها المكتب أوشركاؤه أبانت أن الأحواض الرسوبية بالمملكة تتميز بتنوع الأهداف النفطية، مضيفة أنها أكدت وجود صخور مكونة للنفط وصخور خازنة وقادرة على تخزينه.

وأشارت بنخضراء إلى ان هذه الصخور تتميز بصفات بتروفيزيائية جيدة، إضافة إلى وجود تراكيب جيولوجية ذات أحجام متفاوتة وتنتمي لعصور جيولوجية وأعماق مختلفة.
وشددت على أنه بهدف تأكيد وجود هذه التجمعات النفطية "من الضروري إنجاز أكبر عدد ممكن من الآبار الاستكشافية لزيادة حظوظ المغرب في العثور على اكتشافات نفطية ذات قيمة تجارية".

وذكرت أن عدد المسوحات الاهتزازية المبرمجة من طرف شركاء المكتب في هذه الأحواض الرسوبية أو التي هي في طور الإنجاز، تبرز الأهمية المتزايدة لهذه المناطق، معتبرة أن إدماج نتائج دراسات المعطيات الجديدة سيساهم بشكل فعال في فهم أفضل لجيولوجية الأحواض الرسوبية بالمملكة وتعريف أدق للأنظمة النفطية وتصنيفها لزيادة حظوظ المغرب في العثور على اكتشافات ذات قيمة تجارية.

وأبرزت بنخضراء في هذا السياق أن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن يقوم بإنجاز العديد من أعمال الاستكشاف "بوسائله الخاصة"، بالإضافة إلى دراسات بمناطق ميسور وتالسينت والهضاب العليا وجرسيف والمنطقة الشرقية، وجنوب سلسلة الريف بني يزناسن تهم إنجاز حملات جيوكيميائية لتحديد محتوى الصخور الأم المولدة للنفط في هذه المناطق.




تابعونا على فيسبوك