خصصت وحدة فندقية تقع في الشريط الساحلي لمدينة أكادير غلافا ماليا بقيمة 40 مليون درهم لإنشاء قاعة كبيرة للمؤتمرات ومرافق ملحقة بها، إلى جانب إحداث جناح للترفية يتوفر على كل المواصفات العصرية.
ويأتي هذا المشروع الذي تم تدشينه في بداية الأسبوع الجاري، ليعطي قيمة إضافية نوعية لمدينة أكادير بصفتها قطبا سياحيا وطنيا، حيث ستصبح هذه الوجهة المعروفة على الصعيد العالمي كموطن للشمس الدافئة التي تجلب السياح من مختلف الجنسيات على امتداد شهور السنة، مكانا لاحتضان سياحة الأعمال والمؤتمرات.
وأوضح حميد بن الطاهر المدير العام لهذه الوحدة الفندقية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المشروع ينسجم مع روح استراتيجية التنمية السياحية التي وضعها المغرب والمتمثلة في جلب 10 ملايين سائح في أفق سنة 2010، مؤكدا أن بلوغ هذا الهدف يستوجب استغلال جميع الفرص المتاحة والتعامل معها باحترافية.
وأضاف أن ربح هذا الرهان يستوجب أيضا تنويع المنتوج السياحي المغربي، وجعل التجديد والإبتكار عاملا متحكما في تدبير الشأن السياحي، مشيرا إلى أن إقدام هذه الوحدة على خلق جناح للترفية يندرج في هذا السياق حيث سيتضمن أحدث ما توفره أماكن المتعة في أفخم الفنادق على الصعيد العالمي من تنشيط وإضاءة وهندسة معمارية وإخراج وغيرها، يذكر أن هذا المشروع مكن من خلق 80 منصب شغل جديد بالقطاع السياحي في أكادير.