أفاد تقرير حول حالة تقدم الموسم الفلاحي 2005 - 2006 بمنطقتي نفوذ المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة والمديرية الاقليمية للفلاحة بالجديدة، أن نسبة إنجازالبرنامج الاجمالي المسطر لزرع الشمندر السكري خلال الموسم الفلاحي الحالي الذي يمتد على مساحة 22 ألف ه

وصف التقرير هذه الانجازات بأنها مهمة و " تفوق تلك المسجلة خلال المواسم الماضية" رغم المشاكل التي شهدها هذا القطاع عند بداية هذا الموسم، وتفوق تلك المسجلة خلال الموسم 2003 - 2004 بـ 16٪ وتعادل تلك المسجلة خلال الموسم الماضي " .

وبخصوص الحالة النباتية والصحية لزراعة الشمندر السكري أكد المصدر بأنها "على العموم جيدة"، رغم قلة التساقطات المطرية خلال بداية الموسم الفلاحي الحالي، وجرت تلبية الحاجيات المائية الضرورية للزراعة قصد انجاح عملية الانبات والنمو لجل المساحة المزروعة و"لم تلاحظ لحد الآن أية أضرار ناتجة عن الأمراض والحشرات كما أن أعمال الصيانة تمر في ظروف جيدة" .

وهمت عمليات الصيانة محاربة الاعشاب الضارة على مساحة 13 ألفا و100 هكتار بالنسبة للنجيليات و7300 هكتار بالنسبة للاعشاب الضارة ذات الأوراق العريضة واستعمال مبيد حشرات الأوراق على مساحة 700 هكتار وإنجاز عملية "التخفاف" على مساحة 15 ألفا و900 هكتار وإنجاز عملية النقش على مساحة 71 ألف و200 هكتار .

وكان للتساقطات المطرية التي شهدها إقليم الجديدة انعكاسا إيجابي ليس فقط على زراعة الشمندر ولكن على جميع المزروعات إذ تراوح معدل التساقطات المسجلة بالإقليم بين 240 ملم بمنطقة نفوذ المكتب الجهوي و316 ملم بمنطقة نفوذ المديرية الاقليمية للفلاحة بالجديدة أي بزيادة 80٪ و71٪ مقارنة مع نفس الفترة من الموسم الفارط.

أكد التقرير أن التساقطات المطرية خاصة خلال شهر نونبر 2005 كان لها "انعكاس إيجابي على الزراعات الخريفية بحيث لوحظ تقدم الأشغال في خدمة الأرض بطريقة مكثفة مما مكن من تدراك التأخير المسجل في عملية البذر عند انطلاقة الموسم الفلاحي الحالي".

يشار إلى أن المساحة الإجمالية المزروعة من الحبوب الخريفية بلغت خلال الموسم الفلاحي الحالي 317 ألف و502 هكتارأي ما يعادل 99,4٪ مقارنة مع المساحة المزروعة خلال الموسم الفارط و99٪ من البرنامج المسطر 320 ألف هكتار.

أما بالنسبة لمرحلة النمو لزراعة الحبوب الخريفية فقد أوضح التقريران معظمها حاليا بين مرحلة الشطء وبداية التطاول مشيرا إلى أن الحالة النباتية للمزروعات جيدة في 80٪ من المساحة المزروعة ومتوسطة في الباقي.

بعد أن أشار التقرير إلى أن عملية محاربة الأعشاب الضارة مازالت في طور الانجاز أكد أنه تم لحد الآن محاربة الاعشاب الضارة على مساحة 16 ألف هكتار بالنسبة للنجيليات و40 الف هكتار بالنسبة للاعشاب الضارة ذات الاوراق العريضة أغلبيتها بالمنطقة السقوية .

وفي ما يتعلق باستهلاك مياه السقي وصلت الكمية الحالية 104 ملايين متر مكعب أي ما يمثل 30٪ من إجمالي مياه السقي المخولة لمنطقة دكالة عبدة 345 مليون متر مكعب خصص منها لحد الآن 1 الى 3 سقيات لزراعة الشمندر و3 سقيات لكل من زراعة الفصة والبرسيم .

في ما يخص الموارد المائية فتبلغ حاليا حقينة المركب المسيرة الحنصالي 828 مليون متر مكعب أي 24٪ من سبة الملء مقابل 32٪ في الفترة نفسها من الموسم الفارط 1123 مليون متر مكعب.

من جهة أخرى كشف التقرير أن مجموع المساحات المنخرطة في نظام ضمان إنتاج الحبوب الخريفية ضد آفة الجفاف بمنطقة نفوذ المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بلغ مليون و446 ألف و58 هكتارا موزعة حسب المستويات الى 50ر323 هكتارا للمستوى الاول و58ر740 هكتارا للمستوى الثاني و50ر382 هكتارا للمستوى الثالث.

---