برغم مرور نحو تسع سنوات على مقتل ديانا أميرة ويلز، وصديقها دودي الفايد في باريس، فإن الحادث عاد إلى صدارة الاهتمام بعد نجاح اللصوص في سرقة جهازي كمبيوتر يستخدمهما.

رئيس فريق التحقيق البريطاني المكلف بالبحث عن ملابسات الحادث الذي هز العالم عام97، وأعلنت الشرطة البريطانية أن اللصوص سطو على مكتب رئيس فريق التحقيق لورد ستيفنز، في مدينة نيوكاسل (شمال غرب انجلترا)، مرتين الأسبوع الماضي.

وأكد متحدث باسم الشرطة أن جهازي الكمبيوتر لا يحتويان على معلومات حساسة حول عملية التحقيق التي يطلق عليها العملية باجيت ولكنها لم تفسر أسباب وقوع السطو مرتين خلال أقل من عشرة أيام، يذكر أن عددا من الكتب والمقالات في أوروبا قد أشارت في وقت سابق إلى تورط أجهزة استخبارات بريطانية وفرنسية في تدبير حادث مقتل ديانا ودودي لمنع العلاقة بينهما نظرا لأن ديانا هي أم الأمير ويليام، ملك بريطانيا المحتمل في المستقبل.

---