أعلن سعد عزوزي مدير شبكة الرحلات ذات المسافات الطويلة بالخطوط الملكية المغربية أن الشركة تقدر رقم المعاملات الذي حققته في السوق الإفريقية خلال سنة 2005 بمليار ونصف درهم، أي بنسبة 20 % من رقم معاملاتها الإجمالي.
وقال عزوزي في حديث صحفي إن رقم المعاملات المنجز من طرف الشركة في السوق الإفريقية بلغ سنة 2005، مليار ونصف درهم من إجمالي رقم معاملات المجموعة الذي يصل إلى 8,4 ملايير درهم، وبذلك فإن إفريقيا تمثل حوالي 20 بالمائة من الرقم الإجمالي للمعاملات للمجموعة".
وأكد مسؤول الخطوط الملكية المغربية أن النتائج التي سجلتها الشركة خلال السنتين الأخيرتين في السوق الإفريقية مشجعة، موضحا أنها ارتفعت من 35 % سنة 2004 و68 % سنة 2005 بـ 260 ألف مسافر"، مشيرا إلى أنه من المرتقب أن تصل نسبة الزيادة برسم السنة الحالية إلى 75 % أي ما يعادل 450 ألف مسافر.
وأضاف أن شركة "إير غابون أنترناتسيونال" التي أحدثت على غرار نموذج "إير سينغال أنترناسيونال" التي تمتلك الخطوط الملكية المغربية 51 بالمائة من رأسمالها و49 % للدولة الغابونية، ستصبح عملية ابتداء من مارس المقبل مستغلة طائرتين من نوع"بوينغ 737" وتابع أن الخطوط الملكية الجوية التي شرعت في تأمين المواصلات لدوالا الكامرون وواغادوغو بوركينا فاسو ولومي الطوغو وكوطونو بنين خلال 2005، ليصبح عدد البلدان الإفريقية التي أمنت المواصلات باتجاهها إلى أحد عشر.
وتتطلع إلى فتح خطوط جوية باتجاه غانا والكونغو وغينيا الاستوائية وجمهورية الكونغو الديموقراطية وذلك ما بين 2007 و2008.
يترقب المكتب الوطني للمطارات تخرج خامس فوج لمراقبي وتقنيي سلامة الملاحة الجوية من أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني قبل شهر مارس المقبل، وذلك لتعزيز مجال الطيران المدني بالمملكة.
وشهدت السنة الماضية تخرج الفوج الرابع المتكون من 38 مراقبا للملاحة الجوية من بينهم 20 مراقبا تابعا للمكتب الوطني للمطارات و14 مراقبا جويا تابعا للقوات الجوية الملكية وأربعة مراقبين من السينغال، فضلا عن 20 مراقبا لسلامة الملاحة الجوية لفائدة المكتب الوطني للمطارات.
أما الفوج الخامس المرتقب تخرجه بعد شهرين فيتكون من 37 مراقبا للملاحة الجوية من بينهم 16 مراقبا سيلتحقون بالمكتب الوطني للمطارات و14 مراقبا يكونون لفائدة القوات الجوية الملكية و7 مراقبين سينغاليين، فضلا عن 16 تقنيا لسلامة الملاحة الجوية لفائدة المكتب.
ووعيا منه بالأهمية القصوى للتكوين من أجل توفير الكفاءات العالية في مختلف القطاعات خاصة منها قطاع الموارد البشرية، بادر المكتب الوطني للمطارات إلى وضع مشروع جديد يهدف من خلاله إلى تكوين أجيال جديدة من المهندسين في الطيران المدني, قادرة على حمل المشعل والتكيف مع التحولات التي تطبع هذا القطاع الحيوي، خاصة وأن الأجيال الأولى من الأطر التي تحملت مسؤوليات التأسيس والبناء تحال تدريجيا على التقاعد.
وشرع المكتب في تكوين أولى هذه الأفواج في أكتوبر من سنة 2004 بالتعاون مع المدرسة الفرنسية للطيران المدني وجامعة "طالس" بباريس، كما سهرت معاهد أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني في السنة الماضية على تنظيم 30 دورة تدريبية متخصصة لفائدة ثلاثة آلاف و532 شخصا من بينهم 850 مستخدما, وقد ركزت من خلالها على مواضيع ذات الأهمية من قبيل »إدارة وتشغيل المطارات" و "أمن الطيران المدني"و"مطابقة المطارات للمواصفات الدولية والجودة".