صادق مجلس الجهة الشرقية في دورته العادية الأولى التي عقدها الاسبوع الماضي في وجدة برسم الدورة الأولى من السنة الجارية على الحساب الإداري عن سنة 2005 وعلى برمجة فائض الميزانية
وجرت أشغال الدورة التي ترأسها الطيب غافس رئيس المجلس بحضور والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد محمد إبراهيمي ومدير وكالة تنمية الجهة الشرقية محمد امباركي وعمال أقاليم الجهة بركان والناضور وجرادة وتاورريت وفجيج.
وتحقق بعد تنفيذ فصول الميزانية الماضية فائض مالي بلغ 80 مليون و213 ألفا و674 درهما خصصت 14 مليون درهم منه للمساهمة في تهيئة المنافذ الغربية لمدينة وجدة والمساهمة في تمويل دراسة ومخطط جهوي للسياحة.
يشرف عليها المجلس الجهوي للسياحة والمساهمة في إعداد مدرسة الأمام في أفق تحويلها إلى متحف والمساهمة بمليوني درهم في تمويل مشاريع إضافية في برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى الجهة والمساهمة في تجهيز ثقب أنجزه المجلس.
وصادق المجلس على تحويلات في فصول الميزانية من أجل اقتناء تجهيزات لفائدة مركز التأهيل المهني البحري بالناضور وللمساهمة في تهيئة الفضاء الخارجي لجامعة محمد الأول بوجدة والمساهمة في مشاريع تهم الكهربة القروية وغيرها.
وأبرز والي الجهة الشرقية في كلمة له في الدورة التوجهات التي ستقبل عليها الجهة لتصبح قطبا اقتصاديا وطنيا وذلك بفضل المشاريع المهيكلة التي تضمنها الخطاب الملكي السامي ليوم 16 مارس 2003 بوجدة.
وأبرز الدور الرئيسي الذي سيضطلع به مجلس الجهة الشرقية في تحقيق النقلة المرتقبة ضمن استراتيجية واضحة المعالم تراعي التنيمة الشمولية المتكاملة التي تنسجم مع استدامة موراد الجهة التي مازالت في اعتباره لم تستغل وخاصة في قطاعات السياحة والفلاحة وكذا الصناعة.
وأعلن أن قطاع الصناعة يشكل موضوع دراسة وشيكة على النهاية تقوم بها أحد المكاتب المتخصصة لتحديد الحضيرة الصناعية للجهة, وعبرها توفير خريطة لأبعاد ونوعية الصناعات التي تتلاءم والخاصيات الجهوية.
ودعا إلى التفكير في جدوى استغلال الخط السككي بين وجدة وبوعرفة وإعادة الاعتبار لمدينة وجدة لترتقي الى ما يناسب موقعها كعاصمة للجهة الشرقية وكمركز مغاربي رئيسي في الأفق.