أعلن بوشعيب شكير، المديرالمؤسس لغولدن أنترستار الألمانية، أن فرع الشركة في المنطقة الحرة في طنجة سيكون جاهزا في غشت المقبل.

وأبرز في ندوة صحافية عقدت الخميس في الدارالبيضاء، أن تشييد هذا المركب الصناعي الذي أقيم على مساحة 21 ألف متر مربع تطلب تكلفة بـ 7 ملايين أورو، مضيفا أنه يتوفر على 8 خطوط إنتاجية لتصنيع اللوحات الأم واللوحات الالكترونية المطبوعة إلى جانب 8 خطوط أخرى إنتاجية للتركيب خاصة بأجهزة الاستقبال الرقمية والتلفاز .

وتهدف هذه الوحدة حسب شكير إلى ضمان إنسيابية أكبر في الإنتاج، وخلق أرضية تصديرية تجاه أوروبا وإفريقيا وأميركا والشرق الأوسط، حتى يصبح المغرب أهم النقط الإنتاجية عالميا على هذا المستوى، كما أفاد أن هذه الخطوة ترمي من جهة أخرى إلى توفير فرص الشغل التي يرتقب أن تصل بوحدة طنجة لغولدن انترستار إلى 600 منصب شغل، يشغل منها مهندسو تطوير البرمجيات والاتصالات 50 منصبا.

وأبرز بوشعيب شكير، أن غولدن أنترستار الشركة المغربية التي أسسها وزوجته بألمانيا، ترغب في المساهمة بشكل فعال في عجلة التنمية التي يشهدها المغرب، معتبرا أن "هناك آفاقا واعدة تنتظر فقط روح المبادرة والخلق والمواطنة للنهوض باقتصاد هذا البلد"، غير أنه أشار إلى المنافسة غير الشريفة والتي شكلت العائق الوحيد الذي واجهته شركة غولدن انترستار منذ تواجدها بالمغرب، مبرزا أن حجم الخسائر التي لحقتها خلال الإثنى عشر شهرا الأخير قاربت 3 ملايين أورو.

وأوضح شكير قائلا بهذا الخصوص "إن الإقبال الواسع الذي شهدته منتجاتها في الأسواق الإلكترونية، لاسيما على مستوى أجهزة الاستقبال وتوابعها، دفع البعض إلى محاولة تقليد هذه المنتوجات خارج كل الضوابط القانونية التي تحمي الملكية الفكرية والصناعية" مضيفا "وهكذا ظهرت في الأسواق الوطنية مجموعة من أجهزة الاستقبال المقلدة، سواء للعلامة التجارية لـ "غولدن انترستار" أو لمكونات الجهاز الأصلي للشركة وتعليبه".

وصرح بأن غولدن انترستار قامت بمتابعة مجموعة من المقلدين قضائيا، "وهي تثق في القضاء المغربي لمحاربة هذه الظاهرة، التي تسيء إلى سمعة الاقتصاد المغربي، وتزرع الخوف في أوساط المستثمرين".

---