قالت شركة فورد موتور إنها تعتزم تنفيذ خطة إعادة هيكلة بنفسها وغير مهتمة بأي خطة إنقاذ حكومية لمساعدتها على الخروج من حالة تراجع مالي شديد.
وقالت الشركة في بيان "تكهن البعض" بأن إشهار الإفلاس وخطة إنقاذ اتحادية لقطاع السيارات بات أمرا حتميا.
وأضافت الشركة "في فورد هذا أبعد ما يكون عن ذهننا نحن نخطط للتنافس والفوز عن طريق قيادة الإبداع الأميركي وصنع سيارات يريدها العملاء.
" ولمح الرئيس جورج بوش في حديث مع وول ستريت جورنال يوم الأربعاء الماضي إلى أنه لا يفكر في أي عملية انقاذ اتحادية لقطاع صناعة السيارات ولم تطلب أي شركة ذلك
وقال دان برويت نائب رئيس الشركة للشؤون الحكومية "فورد لم تطلب ولا تريد خطة انقاذ حكومية.
" وكان بوش ومسؤولون اقتصاديون بالحكومة قالوا هذا الأسبوع أن من المهم لشركات الصناعات التحويلية الأميركية ومنها شركات السيارات أن تستجيب لظروف السوق وتعيد هيكلة نفسها إذا تطلب الأمر .
وتتعرض أكبر ثلاث شركات لانتاج السيارات في ديترويت لضغوط من منافسين أجانب خاصة شركات السيارات اليابانية التي ترتفع مبيعاتها في الولايات المتحدة منذ سنوات وتقود مبيعات السيارات ذات المحركات المزدوجة.
وبدأت فورد التي شهدت انخفاضا في دخلها في عام 2005 بنحو 1.5مليار دولار عن العام السابق خطة إعادة هيكلة في وقت ابق هذا الأسبوع تشمل خطط إغلاق مصانع وتسريح 30 ألف عامل على مدى ست سنوات.
وأعلنت شركة جنرال موتورز التي بدأت خطة إعادة هيكلة مشابهة أن خسائرها الصافية في الربع الأخير من العام الماضي زادت إلى 4.8 ملايير دولار.
وكان أعضاء في الكونجرس قد اقترحوا تغييرات في سياسات التجارة والضرائب لافادة شركات الصناعات التحويلية الأميركية بما فيها شركات السيارات لكنهم لم يقترحوا خطة إنقاذ.