مؤسسة تحدي الألفية:

المغرب قد يحصل على دعم يفوق 300 مليون دولار

الأحد 29 يناير 2006 - 15:38
دنيلوفيتش وعلى يساؤه السفير الأامريكي توماس رايلي الصديق

أعلن السفير جون دنيلوفيتش المدير التنفيدي لمؤسسة تحدي الألفية، أن المسارات التنموية للمملكة تعتبر مشجعه وعاملا حاسما في اختيار المغرب ضمن لائحة البلدان 23 المرشحة لتلقي دعم الصندوق.


وأبرز دنيلوفيتش في ندوة صحافية انعقدت الجمعة في الدارالبيضاء، أن المؤشرات الحالية التي كشفتها مقترحات الفريق المغربي، والمباحثات التي أجراها مع الوزير الأول المغربي إدريس جطو، تؤكد أنه من المرتقب أن يحصل المغرب على الحدود القصوى التي حددها الصندوق في هذا الإطار، التي من الممكن أن تتجاوز 300 مليون دولار أميركي، مضيفا أن هذا رهين بطبيعة ونوعية المقترحات التي توجد في الطور النهائي للتدارس، التي سيتوصل بها الصندوق خلال الأيام القليلة المقبلة.

ولم يغفل المسؤول الأميركي التذكير بأن المجهودات المبذولة من جانب البلاد في مجالات مختلفة، أبانت ميدانيا عن التطور الملموس والوعي بالمسؤولية تجاه المجالات الاجتماعية والاقتصادية الرامية إلى تقليص معدلات الفقر والأمية، وهو ما اعتبره عاملا أساسيا مساهما في توطيد العلاقات بين البلدين، التي وصفها بالوثيقة والتاريخية.

وحول ما إذا كانت هناك علاقة بين أهداف صندوق تحدي الألفية واتفاقية التبادل الحر الموقعة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، أكد المسؤول الأميركي الذي كان مرفوقا بسفير الولايات المتحدة الأميركية طوماس رايلي، غياب أي تقاطع مباشر للجانبين، كما أفاد بأن ما لمسه الوفد الأميركي الذي يترأسه من إلتزام واضح للمغرب تجاه تحقيق النمو الاقتصادي والاستثمار والحرية الاقتصادية بشكل عام، يمثل رافعة للتحفيز نحو التعاون والعمل سويا، لبلوغ الغايات المسطرة في هذا النطاق.

يذكر أن هيئة تحدي الألفية هي مؤسسة حكومية، موجهة للتعاون مع بعض الدول الفقيرة في العالم، تقوم على أساس مبدأ أن المساعدة تحقق أقصى فاعلية لها حينما تدعم السياسات السليمة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، التي تدعو إلى القضاء على الفقر من خلال النمو الاقتصادي.

وكان الرئيس الأميركي جورج بوش دعا في مدينة مونتري المكسيكية إلى " اتفاق من نوع جديد للتنمية في العالم" يربط بين المساهمات الكبيرة من الدول المتقدمة والمسؤوليات الكبيرة التي تتحملها الدول النامية.

واقترح الرئيس وجود آلية راسخة لتطبيق هذا الاتفاق حساب تحدي الألفية ـ وتقدم مساعدات التنمية للدول التي تتميز بالحكم الرشيد والانفتاح الاقتصادي على العالم.




تابعونا على فيسبوك