بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تعزية إلى الرئيس المصري، محمد حسني مبارك، على إثر وفاة الأديب نجيب محفوظ، الذي انتقل إلى عفو الله صباح أمس الأربعاء عن عمر يناهز 95 عاما.

وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، للرئيس المصري، ومن خلاله لأسرة الفقيد وللشعب المصري الشقيق، عن أحر تعازي جلالته، ومواساته في وفاة "أحد أعلام مصر والأمة العربية، الذين حظوا بالتألق على المستوى العالمي، في مجال الإبداع الروائي، وأغنوا المكتبة العربية بعطائهم المتميز، متوجا مسيرته الحافلة باستحقاق جائزة نوبل العالمية في الآداب ".

وجاء في هذه البرقية أيضا "رحم الله الفقيد، وشمله بأردية العفو والغفران، وأسكنه فسيح الجنان، وألهمكم وذويه جميل الصبر وحسن العزاء، وإنا لله وإنا إليه راجعون "
كما دعا جلالته الله عز وجل بأن يحفظ الرئيس محمد حسني مبارك لمصر الشقيقة، لقيادة مسيرتها العظيمة، وتحقيق تطلعات الشعب المصري العريق وطموحاته الكبيرة، "متبوئة بذلك المكانة الجديرة بها في الأمة العربية وعلى الصعيد الدولي، إبداعا وعطاء وتضامنا قوميا وإخاء".