عادت فولكسفاغن الى الصدارة في أوروبا مجددا، فقد تبين من قياس أعداد المركبات الجديدة المسجلة ان هذه الماركة احتلت المرتبة الأولى عام 2005 وقال الدكتور فولف جانغ برنهارد، رئيس مجلس إدارة ماركة فولكسفاغن في فولفسبورغ تعليقا على هذا الأمر : "إن فولكسفاغن تعتب
ويرى الدكتور برنهارد، أن المنافسين لن يستطيعوا أن يلحقوا بهذا السبق خلال الشهر الأخير من السنة، ففي نوفمبر وحده، تم تسجيل 129000 مركبة من تلك الماركة، مما يرفع نصيبها في السوق إلى 1.11٪ في ذلك الشهر فقط، بما يزيد عن المرتبة الثانية في السوق بواقع 7.1 نقطة مائوية.
وذكر أن فولكسفاغن غولف، تحتل الموقع الأول بجدارة في أوروبا، حيث تم تسجيل حوالي 500000 مركبة من تلك الماركة بين يناير ونهاية أكتوبر من عام 2005.
يقول الدكتور برنهارد"لقد حققت ماركة غولف هذه السنة زخما كبيرا، حيث تفوقت على منافساتها بخطوات واسعة، ولعل طرح غولف بلاس قد لعب دورا كبيرا في ذلك، وما هذا النجاح إلا أبلغ دليل على أفكارنا .
ومفاهيمنا المبتكرة هي التي تسمح لنا بالتوسع والنمو حتى في فئة السيارات الصغيرة التي تتميز بشدة المنافسة".
وقال"شهد عام 2005 نجاحا كبيرا للطرز الجديدة التي طرحت في الأسواق، فإلى جانب غولف بلاس، طرحت فولكسفاغن طرزا جديدة لسيارات بولو، وفوكس، وباسات صالون، وجيتا، وبيتل، ذات السقف القابل للطي، وباسات استيت، علاوة على غولف آر 32.
وإضافة إلى ذلك، قدمت فولكسفاغن سيارة ايوس الجديدة في معرض فرانكفورت الدولي للسيارات، وسيارة ايكوريسر سبورت للسباقات في معرض طوكيو للسيارات.
وعلى الرغم من كل هذا النجاح، يقول الدكتور برنهارد "لدينا الآن مجموعة جديدة من الطرز الحديثة الطرح، إلا أن هذا النجاح لن يوقف مسيرتنا إلى الأمام، فنحن لا نريد أن نكتفي بما حققنا من إنجازات، بل إننا نعد المزيد من المفاجآت لسنة 2006، وسوف نثبت أن فولكسفاغن قادرة على إنتاج السيارات التي يحلم بها الناس وبأسعار معقولة حتى نحقق ما تشغف به قلوبنا، وهو إنتاج السيارات بأعداد كبيرة".