عقد مسؤولون يمثلون مختلف القطاعات يوم الثلاثاء بفاس، اجتماعا خصص لبحث السبل الكفيلة بالنهوض بمشاريع التنمية السوسيو اقتصادية على مستوى الجهة .

وخلال هذا الاجتماع الذي ترأسه والي جهة فاس بولمان محمد غرابي، أعطى المسؤولون بالمركز الجهوي للاستثمار والتجهيز والوكالة الحضرية لإنقاذ مدينة فاس لمحة حول المنهجيات التي تم اعتمادها بخصوص المبادرات سيتم القيام بها في قطاع التعمير والإسكان والسياحة والصناعة والصناعة التقليدية.

وأشاروا إلى انه يتعين أن تندرج هذه القطاعات في إطار مسلسل تأهيل واندماج النسيج الاقتصادي المحلي والوطني، داعين بهذا الخصوص إلى اعتماد مقاربة براغماتية وتشاركية ومتعددة الأبعاد.

وبناء على هذه المعطيات، حدد المشاركون السبل والحلول المتعلقة على الخصوص بالحفاظ على الرصيد الصناعي المحلي وذلك عبر دعم المقاولات التي تعاني من مشاكل ومواكبة البرنامج الوطني للتأهيل وإنعاش المناطق الصناعية بالمدينة.

وبخصوص الإسكان والتعمير، ذكر المشاركون بالاشكالات المرتبطة بالأحياء غير المهيكلة والدور الآيلة للسقوط، مضيفين أن ما يزيد عن 12 ألف أسرة تعيش في دور متهالكة.

يذكر أن الوكالة الحضرية لإنقاذ مدينة فاس، قامت على الخصوص بعمليات تهدف إلى متابعة واطلاق العديد من مشاريع التهيئة القطاعية وغعادة هيكلة السكن الناقص التجهيز وإنجاز دراسة متعلقة بالتنمية السياحية لفاس.

---