"ريان 2".. قصة ابن شفشاون تتكرر بتيفلت بسقوط طفل في بئر بعمق 60 مترا

الصحراء المغربية
الثلاثاء 08 فبراير 2022 - 16:35

لقي طفل مصرعه، عشية أمس الاثنين، بسبت دار بنحسين، بتراب جماعة مقام الطلبة، قيادة سيدي عبد الرزاق، في دائرة تيفلت بإقليم الخميسات، إثر سقوطه في بئر يصل عمقه 60 مترا، ويتعلق الأمر بالمسمى قيد حياته (ش. خالد) البالغ من العمر سبع سنوات وكان يعاني هشاشة صحية تتمثل في التثلث الصبغي.

وعلم لدى السلطات المحلية أن الطفل كان يلعب رفقة ابن عمه قرب البئر حوالي 11 والنصف قبل أن يقع في البئر أمام أنظار ابن عمه، الذي أصيب بالذهول وقام بالتبليغ عنه، مرجحة أن يكون سقوطه ناجم عن تأثيره بحالة الطفل ريان بشفشاون.

وفور علم السلطات بوقوع الحادث، انتقلت إلى عين المكان السلطات المحلية، وعناصر الدرك الملكي وفرقة من الوقاية المدنية تولت عملت انتشال الجثة من البئر حيث تبين من خلال المعاينة الاولية بعد استخراجه، أن الطفل يحمل كدمات وخدوش نتيجة تعرضه لاصطدام بجنبات البئر على عمق 60 مترا

 ونقلت جثة الهالك إلى المستشفى الإقليمي بالخميسات بواسطة سيارة نقل الأموات في انتظار إخضاعها للتشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة، فيما فتحت مصالح الدرك الملكي بحثا في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة. 

وعلاقة بالموضوع، وبعد الحادث المأساوي الذي ذهب ضحيته الطفل ريان ضواحي شفشاون، وخالد بضاحية تيفلت، أطلقت السلطات المحلية بقيادة سيدي علال البحراوي، تحت إشراف رئيس دائرة تيفلت وقائد قيادة سيدي علال البحراوي، حملة موسعة، الاثنين، لإغلاق أو ردم الآبار المفتوحة، إذ أشرف خليفة القائد بجماعة آيت مالك، على ردم وإغلاق عدد من الآبار المهملة باستعمال جرافة.

وانطلقت هذه الحملة بجميع قيادات وباشويات الإقليم بتعليمات من عامل إقليم الخميسات منصور قرطاح، الذي حث جميع السلطات المحلية والمصالح الأمنية على القيام بعمليات ردم أو إغلاق الآبار والثقوب المفتوحة، تفاديا لوقوع ضحايا جدد، وإخبار المواطنين بضرورة القيام بدورهم بإغلاق الآبار المستعملة أو العشوائية التي ظلت مفتوحة وتشكل خطرا على حياة الناس، وتطالب السلطات المحلية عموم المواطنين إلى التعامل بحذر مع الثقوب المائية والآبار لتفادي مخاطرها.

 




تابعونا على فيسبوك