مراكش: إعادة تمثيل جريمة قتل فتاة عثر على جثتها بمحطة معالجة المياه العادمة بالعزوزية

الصحراء المغربية
الثلاثاء 07 يوليوز 2020 - 11:54

قامت المصالح الأمنية بمراكش، زوال أمس الاثنين، بإعادة تمثيل جريمة قتل راحت ضحيتها فتاة كانت تدعى قيد حياتها سحر، التي عثر على جثتها عشية الثلاثاء المنصرم مكبلة اليدين والرجلين بمحطة معالجة المياه العادمة بالعزوزية بتراب الملحقة الإدارية سيدي غانم التابعة لمقاطعة المنارة.

وجرت عملية إعادة تمثيل الجريمة، تحت إشراف عبد الرحمان الحمداني  نائب الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، وكذا رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية ونائبه، على التوالي، المراقب العام محسن مكوار، والعميد الممتاز أنور الزوين.

وشخص المتهم، الذي نزل من سيارة الشرطة مكبل اليدين، تحت حراسة أمنية مشددة، فصول الجريمة، موضحا الطريقة التي اتبعها قبل وأثناء ارتكابه الجريمة، وذلك تحت إشراف النيابة العامة، وبحضور مختلف الأجهزة الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش.

وكشف الجاني المتورط في هذه الجريمة البشعة، بكل برودة، الطريقة التي قتل بها الضحية التي كانت تعيش حياة التشرد بالحي العسكري، بعد أن قام بتكبيل يديها إلى الخلف، قبل أن يرمي جثتها داخل بالوعة للصرف الصحي ليتم جرفها في اتجاه محطة المعالجة.

وكانت عناصر الشرطة القضائية بالمصلحة الولائية بمراكش، تمكنت مساء السبت، من اعتقال المتهم البالغ من العمر 29 سنة، لتورطه في ارتكاب جريمة القتل العمد المقرون بالاحتجاز والتمثيل بالجثة، ليتم الاحتفاظ به رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة، لتحديد جميع ظروف وملابسات هذه القضية، قبل عرضها على أنظار العدالة.

وحسب المعطيات التي حصلت عليها "الصحراء المغربية"، فإن المشتبه به من مواليد 1989، ويقطن بأحد الدواوير ضواحي مراكش، كان على معرفة سابقة بالضحية وقرر التخلص منها حيث قام بقتلها ورميها بقناة للصرف الصحي بعدما طلبت منه أن يعترف بأبوة الجنين الذي في بطنها.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح ولاية أمن مراكش كانت قد عاينت، يوم 30 يونيو المنصرم، جثة فتاة تم العثور عليها داخل قناة لصرف المياه العادمة، وهي في بداية التحلل ومقيدة من اليدين والرجلين، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والخبرات الجينية عن تشخيص هوية الضحية، التي تبلغ من العمر 23 سنة وتعيش حالة التشرد.

وأوضح البلاغ  أن إجراءات البحث المتواصلة المنجزة في إطار هذه القضية مكنت من الاهتداء إلى المشتبه فيه، الذي تم توقيفه.

 

صور: خاص




تابعونا على فيسبوك