كشف نبيل جباري، نائب رئيس الجمعية المغربية لمنتجي الفنون الحية، أن إنجاز وتجهيز وحدة للاختبار والفحص الصحي قرب مستشفى مولاي يوسف بالدارالبيضاء التي ستستقبل المواطنين الأسبوع المقبل، ترمي إلى تخفيف الضغط على قسم المستعجلات والحماية من انتشار عدوى فيروس كورونا.

وقال نبيل جباري في اتصال مع "الصحراء المغربية" إن الوحدة التي دعا إلى إنجازها رفقة عادل عطا منظم تظاهرات مع مجموعة من المهنيين والمنتجين الفنيين جاءت تحت إشراف المديرية الجهوية للصحة بجهة الدار البيضاء سطات وتم إنجازها بمساعدة متطوعين من القطاع ومساهمة مؤسسات استجابت لدعوة المساعدة في إنجاز المشروع.
وأضاف نبيل جباري أن المشروع يعود إلى لقاء مع المديرية الجهوية للصحة بعدما توصلنا بفكرة أهمية تعزيز العرض الصحي من أجل ضرورة حماية المرضى الوافدين على قسم المستعجلات غير المصابين بكوفيد 19 والحالات المحتملة إصابتها بهذا الفيروس.
وأكد جباري أن الوحدة تبلغ مساحتها 800 متر مربع وتم إنشاءها في زمن قياسي وهو 6 أيام فقط وستخصص للفحص أزيد من 70 شخص في مدة 60 دقيقة، كما ستعمل هذه الوحدة التي ستبدأ في استقبال المواطنين ابتداء من الأسبوع المقبل على تخفيف الضغط على الأطقم الطبية و كذا حمايتهم من خطر انتشار العدوى من خلال تجهيزها بكافة التدابير الاحترازية و احترام معايير السلامة الوقائية التي تؤكد عليها وزارة الصحة
وبالمناسبة أشاد بقيم التضامن التي كشف عنها المساهمون والعاملون على تحقيق الحماية من انتشار فيروس كورونا وضمنهم المديرية الجهوية للصحة بجهة الدار البيضاء سطات والأطقم الطبية لمستشفى مولاي يوسف والسلطات المحلية، والأمن الوطني والقوات المساعدة.


 

---