قالت سعيدة أيت بوعلي، نائبة برلمانية عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية ورئيسة لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، إن المغرب، كباقي دول العالم، يمر بظروف استثنائية وصعبة، ويعمل جاهدا على حماية أحد أهم حقوف المواطنين، وهو الحق في الحياة.

والمغرب ملكا، وحكومة، وشعبا بمختلف مكوناته، اختار في مواجهة هذه الظرفية الصعبة الانحياز للإنسان، باعتباره فاعل التنمية وموضوعها، بذل الاقتصاد، فاتخذ إجراءات أمنية واجتماعية واقتصادية مهمة، من بينها وأهمها أحداث "صندوق مكافحة فيروس كورونا"، الذي ساهمت في تمويله فعاليات اقتصادية وسياسية ومؤسسات، ومجتمع مدني ومواطنين، مما أدى إلى ملحمة وطنية جديدة رد فيها الاعتبار لقيم التكافل والتضامن والإيثار، وهو ما أعاد الثقة للمواطن في وطنه، وهذه البادرة تحسب لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأضافت في حديث مع "الصحراء المغربية"، "كمواطنة وفاعلة سياسية، أتمنى أن ينجح المغرب في مهامه، أولا بالارتقاء بالقطاع الصحي وتطوير البحث العلمي وإعادة الاعتبار لأطره وكفاءته، واستقدام علمائنا من المهجر للاستفادة من خبراتهم، وثانيا دعم الفئات الهشة والفقيرة، وأعتقد أن المقترحات التي قدمتها لجنة المالية بالبرلمان كانت مهمة، كما أعتقد أن الإجراء الذي اتخذته الحكومة لتوزيع الدعم، اعتمادا على قاعدة البيانات الخاصة ببطاقة الرميد ستطرح بعض الصعوبات في تدبيرها، وهذا يتطلب مشاركه وتفهم الجميع والانخراط الكلي دون مزايدات، فالوطن أولا والوطن دائما يجب أن يكون شعار المرحلة، وبالتأكيد بعد مرور العاصفة، تهدأ النفوس لفتح نقاش عمومي يستثمر كل هذا الزخم من الوقائع".
 واختتمت حديثها للجريدة بالتأكيد على أنه آن الأوان لتصبح لجنة اليقظة مؤسسة دائمة يكون موضوعها الدراسة والبحث العلمي والاستراتيجي، فالعالم أصبح يعرف تحولات مناخية كبيرة لها انعكاسات مباشره على حياته وسلامته.

---