رئيس "الشبكة المغربية الأمريكية" بواشنطن كشف لـ"الصحراء المغربية" عن برنامج الاحتفال بـ"يوم المغرب" بواشنطن

محمد الحجام: سنركز على مد الجسور بين المقاولين الشباب المقيمين بالولايات المتحدة ونظرائهم في المغرب

الصحراء المغربية
الثلاثاء 10 مارس 2020 - 13:37

قال محمد الحجام، رئيس "الشبكة المغربية الأمريكية" بواشنطن، إن الاحتفال بـ"يوم المغرب" في دورته الخامسة بواشنطن ما بين 24 و 26 يوليوز القادم، أصبح تقليدا سنويا للاحتفاء بالمملكة في واشنطن، بعد الاعتراف الرسمي الذي حظيت به الجهة المنظمة في شخص "الشبكة المغربية الأمريكية" من عمدة واشنطن، ليصبح موعدا رسميا للاحتفال بالمغرب. وأضاف في حوار مع "الصحراء المغربية"، أن جديد هذه الدورة يتمثل في الانفتاح على النساء والشباب المغاربة المقاولين والمهنيين المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية، وعلى مد جسر التواصل فيما بينهم من أجل خلق فرص للتعاون وتبادل الخبرات وبين نظائرهم في أمريكا والمغرب.

* ما جديد الدورة الخامسة للاحتفال بـ"يوم المغرب" بواشنطن التي تنظمه "الشبكة المغربية الأمريكية" بواشنطن؟

 

- أولا الاحتفال بـ"يوم المغرب"، أصبح تقليدا سنويا للاحتفاء بالمملكة في واشنطن بعد الاعتراف الرسمي، الذي حظيت به الجهة المنظمة في شخص "الشبكة المغربية الأمريكية" من عمدة واشنطن، ليصبح بذلك هذا التاريخ من كل سنة موعدا رسميا للاحتفال بالمغرب، وتكريس لعمق العلاقة التاريخية التي تجمع المملكة المغربية بالولايات المتحدة الأمريكية.

واختارت "الشبكة المغربية الأمريكية"، الاحتفال بـ"يوم المغرب"، في العاصمة واشنطن ما بين 24 و 26 يوليوز القادم،  أولا بحكم أنها عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية، وأن 99 في المائة من شركائنا الأمريكيين من واشنطن من ضمنهم محامون، ومقاولون، ورجال السياسة، والاحتفال سيتم في غرفة الصناعة والتجارة بواشنطن، ما يسهل اللقاء بشركائنا الأمريكيين، وبالمقاولين ورجال الأعمال في واشنطن.

وجديد هذه السنة، سنركز فيه على الانفتاح على النساء والشباب المغاربة المقاولين والمهنيين المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية، ومد جسر التواصل بينهم، من أجل خلق فرص للتعاون وتبادل الخبرات بين نظائرهم في باقي ولايات أمريكا والمغرب.

وموازاة مع ذلك سيتم في هذا اللقاء السنوي، فتح نقاش يديره مهتمون من أمريكا والمغرب حول القضايا الراهنة للشباب في المغرب، وأي دور مرتقب لهم في النموذج التنموي الجديد، بالإضافة إلى التحديات الكبيرة التي تواجه المرأة الشابة القيادية، والتي تحد من دورها في تعزيز اتجاهات التنمية داخل المجتمع، دون الأخذ بعين الاعتبار احترام المرجعيات الدولية التي تدعو إلى إدماجها في الحياة العامة.

وستكون هذه النسخة مناسبة للوقوف عند مجموعة من التجارب الشبابية والنسائية الناجحة في واشنطن ونواحيها. كما ستعرف تنظيم زيارات ميدانية ولقاءات تكوينية لفائدة النساء والشباب المقاولين مع صناع القرار الاقتصادي والمهتمين بالمقاولات الصغرى بواشنطن والنواحي، كغرف الصناعة والتجارة، ومؤسسات القروض الصغرى والمنح، وكذلك الأبناك الأمريكية، سيما أن هذا الحدث سيكون مناسبة لحث الشباب المغربي المقيم بأمريكا، من أجل الإنخراط في الحقل المقاولاتي الأمريكي، والاستفادة من الخبرات والبرامج المتاحة في هذا المجال خدمة للبلد الأم، وستكون هذه المناسبة فرصة لفتح الآفاق الاستثمارية، التي يمنحها المغرب تشجيعا للمستثمرين المغاربة المهاجرين، والآفاق والتطلعات المستقبلية التي تندرج في إطار تصور المغرب وخططه للاستفادة من خبرات أبنائه وبناته في الخارج، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية.

برنامج الدورة الخامسة لـ"يوم المغرب"، سيركز على دور الشباب ودور المقاولين في واشنطن وعلى فرص إمكانيات الاستثمار في منطقة واشنطن مع فتح حوار مع الشباب، الذين سيكونون حاضرين معنا من المغرب، ومع بعض المقاولين، سيتم التركيز بالأساس، على تشجيع الاستثمار هنا في منقطة واشنطن، خصوصا بالنسبة إلى المقاولين والمستثمرين في منطقة فريجينيا، وعلى تفعيل هذا البرنامج بمساعدة أبناك أمريكية ستكون حاضرة من أجل إلقاء محاضرات، لتشجيع الاستثمارات في منطقة واشنطن.

 

* كيف جاءت فكرة تنظيم "يوم المغرب" في واشنطن؟

 

- الاحتفال بـ‘"يوم المغرب" لم يأت عن طريق الصدفة، بل جاء بالتدريج، فاللقاء الأول الذي نظمته "الشبكة المغربية الأمريكية" سنة 2013 خصص للمقاولين المغاربة والأمريكيين، إذ سلط الضوء على الشق الاقتصادي وعلى تشجيع المقاولات بين المغرب وأمريكا، واللقاء الثاني اهتم بالشق الثقافي  والتعريف بالثقافة والتراث المغربي للأمريكيين، والشق الثالث خصص للجانب الإعلامي سواء داخل أمريكا أو خارجها بالضبط في المغرب، هذه هي البرامج التي كنا نشتغل عليها من سنة 2013 إلى غاية 2017، بعد هذه السنوات، جاءت فكرة الاحتفال بـ"يوم المغرب"، وكان لنا لقاء ببعض الأمريكيين الذين شجعونا على أن يكون لنا يوم خاص للاحتفال بالمغرب، فالفضل يرجع لهؤلاء الأمريكيين الذين اشتغلنا معهم مدة 6 سنوات.

 

 * حدثنا عن مغاربة واشنطن بحكم قربك منهم؟

 

- المهاجرون المغاربة، الذين يوجدون في منطقة واشنطن، مهاجرون قدموا لهذا البلد منذ السبعينيات من القرن المنصرم، الى حدود الآن، يتكونون من عدد لا بأس به من الجيل الأول والجيل الثاني، وحسب المعطيات، التي يعتمد عليها المسؤولون، هناك عدد من المهاجرين القادمين من أوروبا وكندا، وآخرون من مغاربة دول الخليج، وعدد كبير من المغاربة الذين قدموا من المغرب عن طريق القرعة التي تنظمها سفارة أمريكا في المغرب.

والجالية المغربية المقيمة في أمريكا، نشيطة جدا  تشتغل  في مجالات كثيرة سواء مع الحكومة الأمريكية، أو في القطاع الخاص، ولدينا عدد لا بأس بها من رجال الأعمال والمقاولين، لكن بالمقارنة مع جاليات أخرى كالجاليات اللبنانية، أو الأثيوبية، أو الجاليات من عروق أمريكية، يبقى عدد المهاجرين المغارب ضعيف جدا، ومقارنة مع الجالية العربية ما بعد اللبنانيين والسوريين يبقى عدد المغاربة لابأس به، وكل المهاجرين المغاربة يحضون بالاحترام من طرف المسؤولين سواء في هذه منطقة "الكسندرية" التي أقطن فيها  أو بالنسبة للذين يوجدون في واشنطن، خصوصا أن "يوم المغرب" ساهم بالتعريف وقرب المسؤولين أكثر من المغاربة الذين يوجدون في هذه المنطقة.




تابعونا على فيسبوك