انتخب المؤتمر الـ 26 للفدرالية الدولية للصحافيين، أول أمس الخميس، في موسكو، بالاقتراع العام السري، الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، يونس مجاهد، نائبا لرئيس الفدرالية.

وكان مجاهد عضوا، لثلاث ولايات متتالية، في اللجنة التنفيذية للفدرالية الدولية للصحافيين، التي تأسست سنة 1926، وتضم حاليا نحو 500 ألف عضو ينتمون إلى حوالي 150 بلدا من مختلف القارات.

كما انتخب هذا المؤتمر، الذي انطلقت أشغاله، يوم الاثنين الماضي، تحت شعار "صناعة الأخبار من أجل الديموقراطية : عمل شريف وصحافة نوعية"، جيم بوملحة، وهو بريطاني من أصل مغربي، رئيسا للفدرالية الدولية للصحافيين، التي تعقد مؤتمراتها كل ثلاث سنوات .

وتداول المؤتمر في عدد من القضايا المتعلقة بالخصوص بتطوير العمل الصحفي في القارة الإفريقية، وإعطاء مزيد من الأهمية لدعم الصحافيين الأفارقة، ووضع حد للانتهاكات التي تمس الصحافيين في مناطق التوتر.

وفضلا عن القضايا التنظيمية، انصبت أشغال المؤتمر على مناقشة عدة مواضيع أساسية، من قبيل سلامة الصحافيين والإفلات من العقاب، ودور الصحافة في مكافحة تأجيج الحروب والنزاعات، وبناء صحافة ذات جودة، ومواجهة الكراهية واللاتسامح، وعولمة الصحافة، والنضال من أجل توفير ظروف عمل مشرفة للصحافيين، ودعم التعدد الثقافي والحوار بين الثقافات، والنضال من أجل السلم والتسامح والعدالة.

ويواصل المؤتمر أشغاله لانتخاب باقي أعضاء اللجنة التنفيذية وإصدار التوصيات، بمشاركة وفد من النقابة الوطنية للصحافة المغربية.