طالبت مليكة غضفان في شكاية توصلت " الصحراء المغربية" بنسخة منها، إنصافها من الاعتداء الذي تعرضت له على يد أخويها اللذين اعتديا عليها وعلى جارها بالبناية ويدعى ح ا الذي يقطن بالطابق السفلي، إذ قاما بسرقة المنزل وممتلكاته.

وحسب الشكاية، فإن قضية مليكة معروضة حاليا على أنظار قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء القسم الجنحي، ويتابع فيها المتهمان بتهم السرقة والضرب والجرح والتهديد والعنف.

وقد أحيلت القضية على المحكمة من طرف الشرطة القضائية بالفداء مرس السلطان التي توصلت بمسطرة جزئية متعلقة بتبادل الضرب والجرح والسرقة بين كل من المشتكيين مليكة غضفان و"ح ا" وبين المشتكى بهم "م غ "و"رغ" و "ح ا" وذلك في شهر شتنبر من السنة المنصرمة إذ توجهت كل من مليكة و"ح ا" أمام دائرة حي عمر بن الخطاب في شأن السرقة بالكسر التي تعرضا لها حيث عمد أحد المشتكى بهم إلى تكسير الباب الرئيسي للشقة بالطابق الأول.

وبعد إنجاز المعاينة تم الاستماع إلى المشتكي ح ا في محضر قانوني أكد من خلاله أنه أثناء عودته إلى غرفته، فوجىء بأغراضه مبعثرة وملقاة أمام الباب.

ووجه الاتهام إلى كل من "م غ" و"ر غ" ثم استمعت الدائرة إلى مليكة في محضر قانوني، حسب الشكايةأوضحت من خلاله أنها وأثناء عودتها إلى شقتها فوجئت ببابها مفتوح على مصراعيه وعند تفقدها للباب وجدته مكسورا وأغراضها مبعثرة، وتبين لها سرقة مبلغ مالي قدره 2500 درهم وبعض الحلي والأغراض المنزلية الباهضة الثمن، وبعض الأجهزة الإلكترونية وجواز سفر في اسم شقيقها "ع غ" والحالة المدنية ورخصة السياقة تعود لوالدها ورخصة ثقة.

ووجهت أصابع الاتهام إلى كل من "م غ" و"ر غ" و"ح ا" و"ع ا" وأصرت على متابعتهم
فتحت المصلحة تحقيقا في القضية، حسب ما أكدته الشكاية السالفة الذكر واستدعت الشاكية مليكة التي أكدت أنها على نزاع مع المتهمين، إذ أنها يوم الحادث التقت مع المتهمين، فحاولا ضربها بالسكين وبواسطة بقايا قنينة مشروبات غازية، إلا أنها احتمت بالمتهم الثاني الذي أصيب في يده اليمنى.

وأكدت مليكة، من خلال أقوالها، أن "ح ا "في هذه الأثناء حملت سلسلة من المنزل وسلمتها إلى المتهمين وطلبت منهما قتلها وأنها ستتكفل بمصاريف اقامتهما في السجن، إذ شرعا في ضربها إلى أنها احتمت باحد المنازل إلى أن استطاعت الاستنجاد بالشرطة ووضعت شكاية في الموضوع .

واستمعت الضابطة القضائية إلى شقيق الشاكية مليكة "ع غ" الذي أكد النزاع القادم مع المتهمين ونفى تواجده بمكان الحادث.

وأكد الشاكي الثاني "ح ا" ما جاء على لسان مليكة وأكد إصابتها بجروح من طرف الاعتداء عليها من طرف "م غ".

استمعت عناصر الشرطة أيضا إلى المتهمين، فأكد الأول أنه على نزاع مع المشتكية مليكة وأنها يوم الحادث، حاولت الاعتداء عليه وأصابته في يده.

وأنه غادر المكان دون أن يحاول أن يدخل معها في جدال أما المتهم الثاني فأكد النزاع القائم مع شقيقته مليكة، وأن ذلك يعود إلى تاريخ وفاة والدهم، إذ أضحوا كثيري الشجارات بسبب موضوع الإرث.

كما أكد أن كل ما تقدمت به لا أساس له من الصحة وأن شكايتها كيدية بسبب النزاعات القائمة ومنها ما توجد حاليا أمام القضاء وأنه وشقيقه كانا يحضران جنازة أحد الأشخاص يوم الحادث لكن الضابطة القضائية لم تتمكن من تسجيل أقوال كل من "ل ط" و"ر ح".