أجلت المحكمة الابتدائية بابن سليمان، يوم الاثنين المنصرم، النظر في قضية المتهم (ش إ) الذي انتحل صفة صحافي بالتزوير، لأجل إعداد الدفاع.

واعتقل المتهم، بمركب مولاي رشيد للشباب والطفولة بمدينة بوزنيقة، من طرف دورية للدرك الملكي المحلي وكان الصحافي المزور قد تقدم أخيرا إلى المنظمين لمؤتمري المنتدى المغربي للحقيقة و الإنصاف، وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، على أساس أنه صحافي بالوكالة الدولية للاتصال والصحافة وجاء لتغطية المؤتمرين، مما مكنه من الملف الصحفي وحجز غرفة للمبيت بالمركب الدولي مولاي رشيد إضافة إلى حمله لبطاقة تحمل انتماءه للوكالة.

واستطاع مراد بورجي مدير الوكالة الدولية للاتصال والصحافة، الذي زار المركب لتفقد أعمال الصحافيين التابعين للوكالة، أن يكشف الصحافي المزور، واستدعي رجال الدرك الملكي ببوزنيقة، حيث جرى اعتقاله وتقديمه لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بابن سليمان.

وتنازلت الوكالة الدولية للاتصال عن متابعة المتهم، إلا أن المحكمة الابتدائية بابن سليمان، لازالت تتابع المتهم من أجل الحق العام ويذكر أن الصحافي المزور المتابع بانتحال صفة موظف قانوني دون سند شرعي، له عدة سوابق عدلية في السرقة والنصب وإصدار شيك بدون رصيد والاغتصاب وانتحال صفة موظف بدون سند قانوني، وسجن في عدة مناسبات لفترات تتراوح ما بين ستة أشهر وسنتين حبسا نافذة، بلغت في مجملها خمس سنوات وثمانية أشهر.