آسفي وطنجة تنضمان إلى شبكة المدن المبدعة لليونسكو

الصحراء المغربية
الجمعة 31 أكتوبر 2025 - 19:14

انضمت مدينتا آسفي وطنجة إلى شبكة المدن المبدعة لليونسكو، وفقا لما أعلنته المنظمة الأممية، اليوم الجمعة.

وأوضحت اليونسكو، في بيان لها، أن المدينتين المغربيتين، اللتان تم تصنيفهما على التوالي، في مجالي "الصناعات التقليدية والفنون الشعبية"، و"الأدب"، بالإضافة إلى 58 مدينة جديدة انضمت هذا العام إلى شبكة المدن المبدعة التي أطلقتها اليونسكو سنة 2004 بهدف دعم المدن التي تراهن على الثقافة والإبداع كوسيلتين لتحقيق التنمية.
ومع هذا التصنيف الجديد، الذي يأتي تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمدن لعام 2025، أصبحت الشبكة تضم 408 مدن موزعة على أكثر من 100 بلد، معترف بها من قبل المنظمة الأممية لالتزامها بتطوير الصناعات الإبداعية والحياة الثقافية، بحسب بيان للمنظمة الأممية الذي أشار إلى أنه سيتم دعوة المدن المبدعة التابعة لليونسكو للمشاركة في المؤتمر السنوي للشبكة لعام 2026، الذي ستحتضنه مدينة الصويرة، المصنفة مدينة مبدعة في مجال الموسيقى منذ سنة 2019.
وفي هذا السياق، نقل البيان عن المديرة العامة لليونسيكو، أودري أزولاي، قولها إن "المدن المبدعة لليونسكو ت ظهر أن الثقافة والصناعات الإبداعية يمكن أن تكون محركات ملموسة للتنمية. ومع انضمام 58 مدينة جديدة، نعزز شبكة يواكب فيها الإبداع المبادرات المحلية، وتستقطب الاستثمارات، وتعزز الروابط الاجتماعية".
وخلال هذه السنة، أضيف مجال إبداعي جديد هو العمارة إلى المجالات السبعة القائمة، وهي الصناعات التقليدية والفنون الشعبية، والفنون الرقمية، والتصميم، والسينما، وفن الطبخ، والأدب، والموسيقى. وتتميز المدن التي تم اختيارها بانخراطها النشط في دعم الثقافة والإبداع، فضلا عن مقارباتها المبتكرة في مجال التهيئة الحضرية.
وأضافت المنظمة الأممية أن "المدن التي تستثمر في القطاعات الثقافية – من الموسيقى إلى التصميم، مرورا بفنون الطهي والفنون الرقمية – تطو ر استراتيجيات ملموسة تستجيب للاحتياجات المحلية، وفي الوقت ذاته ت سهم في تحقيق الأهداف العالمية الرئيسية، مثل أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030".
وتهدف شبكة المدن المبدعة لليونسكو إلى تشجيع التعاون بين المدن وتبادل التجارب وتوحيد الجهود لإيجاد حلول مشتركة، بما ي تيح لأعضائها الاستفادة المتبادلة من التجارب وتعزيز الأثر الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لسياساتها الثقافية.
وأوضحت المنظمة أن هذه المبادرة تنطلق من قناعة راسخة بأن "هذه الديناميات تنبثق بالأساس على المستوى المحلي"، إذ يمكن للمدن، من خلال تثمين المهارات المحلية، ودعم المهنيين المبدعين، وإشراك السكان، أن ت سهم في خلق فرص الشغل، وتنشيط اقتصاداتها، وتعزيز تماسكها الاجتماعي.




تابعونا على فيسبوك