توقيف رجلين على خلفية سرقة المجوهرات من متحف اللوفر

الصحراء المغربية
الأحد 26 أكتوبر 2025 - 14:43

بعد أسبوع من سرقة ثماني قطع مجوهرات من مجموعة التاج فرنسي من متحف اللوفر في باريس، تم توقيف رجلين يشتبه في كونهما جزءا من العصابة التي نفذت عملية السطو.

أعلنت المدعية العامة في باريس، لور بيكو، اليوم الأحد، أن المحققين أوقفوا شخصين مساء السبت، مؤكدةً بذلك المعلومات التي نشرتها في وقت سابق كل من صحيفة لوباريزيان ومجلة باري ماتش.

وأوضحت بيكو أن أحد الموقوفين كان يستعد لمغادرة فرنسا عبر مطار رواسي-شارل ديغول، معربة عن أسفها لتسريب تفاصيل العملية عبر وسائل الإعلام، مشددة على أن نشر هذه المعطيات "لا يخدم سوى عرقلة جهود التحقيق" التي يشارك فيها نحو مئة محقق يعملون على استعادة المجوهرات المسروقة وتوقيف جميع المتورطين.

وأضافت الصحيفة أن المشتبه به الثاني أوقف في منطقة باريس بعد فترة وجيزة من توقيف الأول. وأكد مصدران مطلعان لوكالة فرانس برس اعتقال الرجلين ووضعهما رهن الحجز الاحتياطي، بتهمة السرقة ضمن عصابة منظمة وتكوين شبكة إجرامية، مشيرين إلى أن مدة احتجازهما قد تمتد إلى 96 ساعة. كما أفاد أحد المصدرين بأن المشتبه به الذي أوقف في المطار كان في طريقه إلى الجزائر.

من جانبه، وجه وزير الداخلية الفرنسي، لوران نونيز، "تهانيه الحارة للمحققين الذين عملوا بلا كلل كما طلبت منهم"، مؤكداً أنه يثق تماماً في كفاءتهم.

ويُشتبه في انتماء الموقوفين إلى عصابة مكونة من أربعة أفراد نفذت، الأحد الماضي، عملية سطو جريئة استهدفت ثماني قطع من مجوهرات التاج الفرنسي، تُقدر قيمتها بنحو 88 مليون يورو.

وتعود تفاصيل العملية إلى صباح يوم 19 أكتوبر، حوالي الساعة التاسعة والنصف، حين أوقف اللصوص شاحنة مجهزة برافعة قرب جدار المتحف الواقع في قلب باريس، ثم استخدم اثنان منهم الرافعة للوصول إلى قاعة العرض التي تضم المجوهرات. وبعد كسر النوافذ وصناديق العرض، فرّوا محملين بالغنيمة على دراجتين ناريتين كبيرتين. واستغرقت العملية، التي لقيت صدى واسعاً حول العالم، بين سبع وثماني دقائق فقط.




تابعونا على فيسبوك