عثر يوم السبت الأخير على جثة الدكتور بوبكر منعم، الطبيب المتقاعد المنحدر من مدينة مكناس، مرمية بجانب السكة الحديدية في منطقة خلاء بضواحي مدينة سطات، وذلك بعد اختفاء دام أياما أثار الكثير من القلق والحزن في أوساط أسرته ومعارفه.
وحسب ما أفادت به ابنته، في تدوينة نشرتها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فإن جثة والدها وُجدت في وضعية مأساوية، مرجحة أن يكون قد فارق الحياة قبل أسبوع تقريبا، أي منذ الأيام الأولى لاختفائه، مما يزيد من مأساوية الحدث.
وكانت أسرة الراحل قد أطلقت نداءات استغاثة في وقت سابق، بعد أن فقدت الاتصال به يوم الإثنين الماضي، بينما كان في طريقه من مراكش إلى مدينة العرائش لزيارتها، .
وفي تصريح سابق لمصطفى سعدان، رئيس جمعية متقاعدي الصحة بمكناس، أوضح أن جهودا مكثفة بذلت من طرف الأسرة وأصدقاء الدكتور منعم، غير أن كل المحاولات لتحديد مكانه باءت بالفشل.
ويُشار إلى أن الدكتور بوبكر منعم كان يتمتع بسمعة طيبة وسط زملائه ومحيطه المهني والإنساني، ما جعل خبر وفاته المفجعة يخلف صدمة كبيرة وحزنا عميقا لدى كل من عرفه أو تعامل معه.
وقد فتحت السلطات المختصة تحقيقا في الموضوع للوقوف على أسباب وملابسات الوفاة، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحريات الطبية والأمنية.