جرى أمس الثلاثاء بفاس، توقيع اتفاقية شراكة لإنجاز دراسة سينوغرافية لمتحف البطحاء المستقبلي لفنون الإسلام.

وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعها والي جهة فاس - مكناس، عامل عمالة فاس، السعيد زنيبر، ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، والمدير العام لوكالة تنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس، فؤاد السرغيني، إلى تجهيز متحف البطحاء لفن الإسلام المستقبلي بغلاف مالي قدره 2.5 مليون درهم.

وأكد السرغيني، في تصريح للصحافة، على أهمية متحف فنون الإسلام الذي أطلق صاحب الجلالة الملك محمد السادس أشغال ترميمه في 15 أبريل 2019، مضيفا أن هذا اللقاء شكل أيضا مناسبة لتقديم مشروع متحف الثقافة اليهودية بفاس، الذي تم الانتهاء من أشغاله وسي فتح قريبا للعموم.

من جهته، أشاد قطبي بتوقيع الاتفاقية المتعلقة بالدراسة السينوغرافية لمتحف فنون الإسلام في قلب متحف الثقافة اليهودية، مضيفا أن "متحف فن الإسلام سيكون أحد أكبر فنون الإسلام في العالم من حيث المساحة والمعروضات "التي ستحتويها".

وشدد قطبي على إبراز قيم التسامح والسلام والتعايش التي تتميز بها المملكة المغربية في ظل القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وجرى هذا الحفل بمتحف الثقافة اليهودية، بحضور عدد من الشخصيات من أكاديميين ومنتخبين وأفراد الطائفة اليهودية بفاس.